23 ديسمبر، 2024 6:04 ص

هيكل الصحافة العراقية..وربان سفينتها ..الزميل ماهر فيصل.. !!

هيكل الصحافة العراقية..وربان سفينتها ..الزميل ماهر فيصل.. !!

القدرة على صياغة الكلمة وتطويع حروفها وصقل عباراتها وطلائها بالذهب والجواهر، لتزداد بريقا ولمعانا يلفت الأنظار ، مهمة أجاد صنعها الصحفي اللامع الذي يكاد ان نطلق عليه ( هيكل الصحافة العراقية ) ، الا وهو مخضرمها بلا منازع وربان سفينتها الزميل القدير ماهر فيصل الشاهر..!!
والأستاذ ( ماهر فيصل ) هو فعلا إسم على مسمى ، وقد وهبه الله ( المهارة ) ليس في انتقاء الاخبار وتطويع النص ليظهر برونقه الجميل ، ولكن لديه القدرة على جذب ليس القراء والمتابعين ، فحسب ، بل ان الله وهبه القدرة على تطويع حتى فاتنات الجمال ، في ان يظهرن اهتمامهن به ، بالرغم من انه يحلف بـ ( أغلظ الإيمان ) انه لايعشق سوى حبيبة عمره التي لن تكون بمقدور كل اقمار الجمال كما يقول لمرات عدة ، ان تسرقها من سويداء قلبه ، لكنه مع كل هذا لايمكن الا ان يكون (ساحرا) يبهر الانظار لابصنعته الصحفية وقلمه الساحر ولكنه بالقدرة على من تقع عليه عينه لتسقط في شباكه ، ويداعب البعض منهن على طريقة ( مداعبة ) الفنان المتألق كاظم الساهر لمن يعتلي عرش الغناء في ساحات المنافسة الغنائية ، ليكون مدربهن اللامع بلا منازع!!
والصحفي القدير ماهر فيصل مغرم في ولوج قباب وقصور صاحبة الجلالة، وهو يعرف كيف يغوص في اعماق أسرار السلطة الرابعة ، فيلفت الأنظار بقدرته على التقاط ماهو مهم منها، ليكون زادا هنيئا مريئا وماء عذبا يرتوي منه لكل متعطش الى المعلومة المفيدة الناضجة الطيبة المذاق!!
ومن فضائل هذا الرجل ان سمحت لك الاقدار بالعمل معه انه سيحاول الارتقاء بك الى الأعالي، ويختار العوم في البحار الهادرة وليس بقرب شواطئها الضحلة، فالمغامرة هي التي تمنح الرجل فرصة ان تظهر معادته الأصيلة، وكيف يكون بمقدوره ان يصطاد سمك القرش، وينأى بنفسه عن اصطياد الأسماك الصغيرة التي لاتضيف شيئا لمائدته التي يقدمها للمتلقي ، لتكون له زادا شهيا ليس بمقدوره الا ان يلتهم منه ما يشبع نهمه الى حيث الأكلات الشهية والطعم اللذيذ!!
وهبه الله قدرة تحليلية فائقة وبعد نظر قلما يمتلكها آخرون  حتى من بني جيله ، من المخضرمين ، وترى أن رؤيته الثاقبة قد منحتك القدرة على المزيد من التشوق للاطلاع على مايكتب من رؤى وتصورات، وهو يستحضر شواهد التاريخ والاحداث لتكون حاضرة أمامك ، ليكون بمقدورك ان تعرف كم حجم التعب الذي سبكه الرجل وصقل عبارته وتفنن في إظهارها بالمظهر الجميل العذب المستساغ ليصل الى مبتغاه، في ان يعطي الموضوع أهميته ورونقه ولكي يظهر بريق موضوعه، يلمع كبريق الشمس في ساعات الفجر ، وعندما تكون لديك الرغبة في تناول قهوة الصباح ، لتنفتح أساريرك الى ما يلفت الأنظار ببراعته وما نسجته أياديه من كلمات تم اعدادها بصياغات مبهرة ومضامين تلفت الأنظار !!
هذا بعض ما يمكن ان يقال عن صائغ الكلمة الماهر ، صاحب الابتسامة الهادئة ، والخلق الرفيع ، ماهر فيصل.. ومن محاسن القدر ان عملنا معا في جريدة الدستور فتعرفنا على كثير من فضائل هذا الرجل، وتعلمنا منها الكثير، فكانت بالنسبة لنا زادا روحيا يمنحنا طاقة مبدعة ، لاتعرف المستحيل !!
تحياتنا للزميل ماهر فيصل ، هيكل الصحافة العراقية ، كما أطقلت عليه ، لأنه أسهم في وضع تصورات هذه المهنة واعطاها من عقله ووهج افكاره مايطورها نحو الأفضل ، ليعتلي عرش صاحبة الجلالة الى حيث المكانة التي تستحق، وعذرا ان داعبناه ببعض الكلمات عن مشاكساته مع ( الفاتنات ) ، إذ بدونهن لاتستقيم حياة، ولن يكون لها طعم ، ان لم يرتقين بمهنة الصحافة الى حيث ما يتمنى المرأ أن يكون للمرأة حضورها ، في هذا الحقل الابداعي المتميز، ولبعضهن إضافات من سحر الكلمة ما أثبتت حضورها، لتثبت ان بمقدورها ان تنافس الرجال في القدرة على نسج الكلمة، وتطويع مفردات اللغة، لتغري الآخرين على الإقبال عليها، وهذه هي مهنة السلطة الرابعة، ومن يدخل عرش مملكة صاحبة الجلالة، لينهل منها الشهرة والمكانة وما يلفت الانظار، ويدخل المبدعين من رجالاتها في مراكب المجد!!