20 مايو، 2024 4:32 م
Search
Close this search box.

هيئة دعاوى الملكية وفضائح التخطيط العمراني في بابل

Facebook
Twitter
LinkedIn

في عام 2005 قدم المواطن علي عبد حمزة طلبا الى هيئة دعاوى الملكية في بابل وأخذت الدعوى الرقم ” 00400554 ” لآسترجاع ” 15″ دونما غير مشغولة من أرضهم التي تمت مصادرتها من قبل النظام البائد عام 1981 لآن المواطن المذكور حكم عليه بألآعدام بالقرار رقم 156 في 31|3|1980 وسبب ذلك هاجر المواطن المذكور خارج العراق ولذلك نكاية به وبأهله قام النظام بقطع وتجريف بساتين ومزروعات المقاطعة المرقمة 28|1م30 جوذرية قضاء القاسم وكانت ألآرض تضم 1500 شجرة عنب و 800 شجرة رمان و 250 شجرة نخيل و مئات من أشجار القوق وظل الناس يسحبون ألآشجار لمدة شهر وهذه هي جنايات النظام الذي أهلك الحرث والنسل , وعندما طلب رئيس اللجنة القضائية من التخطيط العمراني في بابل بيان وضع القطعة تم الجواب والمخطط في 9|11|2006 ولم يظهروا مخططا من تاريخ مصادرة القطعة في 1981 وهذا من المفارقات التي تكشف خلالا سنعرف فضائحه عندما نقرأ ماذكره التخطيط العمراني في بابل المرقم 628 وعلى مايلي :-

مدرسة ثانوية – مدرسة متوسطة – ساحة لعب أطفال – مدرسة متوسطة – مركز صحي – ساحة لعب أطفال – مدرسة أبتدائية – روضة – حضانة – ساحة لعب أطفال – ؟ كل ذلك حتى يحرموا المواطن وبقية الشركاء بالورثة الشرعية من حقوقهم التعويضية لآن المواطن لم يقدم لهم رشوة كما هي عادتهم , ونحن في الصحافة ألآستقصائية نضع السؤال أمام كل من يعنيهم ألآمر , هل يعقل وهل يمكن أن توضع عشر ة أماكن خدمية في حي واحد فقط من أحياء المدينة ؟ وهل يمكن أن توضع ثلاث ساحات لعب أطفال في حي واحد ؟ وهل ممكن أن توضع مدرستان متوسطتان مع مدرسة ثانوية في حي واحد ؟ وهل هو منطقي أن توضع روضة وحضانة مع مركز صحي في حي واحد صغير ؟ علما بأن تاريخ المخطط هو في 15|11|2006 وليس في 1981 كما هو مقتضى الحال لو كان التخطيط العمراني صحيحا ؟ علما بأنه لتاريخ اليوم لم تنشأ تلك المؤسسات ؟ مما يعني أن ذكر تلك المؤسسات غير صحيح وأنما تم وضعه لحرمان المواطن من حقوقه التعويضية والتي لم يستلم منها شيئا الى ألآن , علما أن المساحين الذين وقعوا على المخطط هم فليح حسن عبود رئيس مساحين وتايه كاظم و فاضل عناد عبد الحسين , لذا يتوجه المواطن الى هيئة النزاهة والى مفتش عام هيئة دعاوى الملكية والى لجان مجلس النواب : القانونية , ولجنة النزاهة والى كل من يهمه ألآمر , كفانا فضائح وفساد يزكم ألآنوف وهذا مثال على ذلك , فالى متى تبقى ألآمور هكذا ؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب