هناك دلائل كثيرة على ان هيئة النزاهة بعثية تماما . ليس البعث اجتماع حزبي فقط وانما سلوك ومنهج قاسي وظالم حيث تمارس رئاسة الهيئة حاليا اقصى انواع الظلم والتفرقة الطائفية ضد موضفيها والكفاءات السنية حيث افرط رئيس الهيئة باختيار مدرائه على القريبين جدا من دولة القانون والمخلصين لها اولا ثم العشيرة والقرابة والمذهب والدوائر يملأها هؤلاء من اقاربه الجهلة والمنتفعين من عشيرة الساعدي ومنهم موظفين بدرجات عالية ورواتب ضخمة أما المدراء العامين فاكثرهم فاشلين جاءت بهم الواسطة الحزبية والولاء للمالكي ولجاوا الى ممارسات جاهلة لارضاء سيدهم وبداو يتدخلون بكل صغيرة وكبيرة ولا يعرفون شيء عن محاربةالفساد فقط رواتبهم وامتيازاتهم وسفرهم المستمر واعرض عليكم بعض الظلم . نقل عدد من الموظفين السنة الى محافظات الجنوب انتقاما منهم لعدم ولاؤهم للحكومة وبسبب كتابة تقرير عنهم من قبل احد جواسيس رئيس الهيئة وهذه دعوة صريحة بقتلهم من قبل انصار المالكي في المحافظات الجنوبية بعيد عن الهيئة . وايضا فرض مشاهدة قناة العراقية فقط في كل مكان بالهيئة ويعيدون بذلك ممارسات البعث الذي كانوا يراقبون ما يتابع الناس من خلال الاذاعات وماذا يقرؤن .فرض الصمت وعدم التحدث باي حديث يخص الحكومة والمالكي سيد النعمة الذي منحهم هذه المناصب والرواتب .تشكيل لجنة من المدراء العامين لمراقبة الفيسبوك للموظفين وولاؤهم .نقل كل موظف يشكون بولاءه الى دوائر اخرى لا تتناسب معه طائفيا لكي يتعذب فيها . والنقطة المهمة جدا والتي تستطيع ان تقول عن الهيئة بعثية هي التطوع واعتباره وعلى لسان عدة مدراء على انه سيكون ضمن التقييم والسيرة الوظيفية وهو مما مارسه النظام السابق في دوائر الدولة وهناك الكثير من الممارسات البعثية التي يعرفها الموظفين ولكنهم يخافون من فصلهم او نقلهم والله على ما اقول شهيد .
شقيق رئيس الهيئة كان ساعي بريد بالهيئة عينه مباشرة معاون مفتش عام بلا خبرة ولا ممارسة اما مدير مكتبه في هيئة دعاوي الملكية فعينه مفتش عام في استغلال الفرصة قبل ان يخرج من الهيئة وغيرهم الكثير من اقاربه .
هناك اسرار تخص العمل يعرفها موظفي الهيئة كثيرة وخطيرة بتجاوز اقرباء الرئيس على الاخرين .
اما الحج لبيت الله فهو هدية من هيئة الحج الى رئيس الهيئة واقرب الناس الى الرئيس .