23 ديسمبر، 2024 9:35 ص

هيئة النزاهة والمدراء المتخلفين عقليا

هيئة النزاهة والمدراء المتخلفين عقليا

هل يعلم العراقيون ان الواقع المرير الذي يعيشونه هو نابع في الدرجة الاساس من مجلس النواب ؟؟؟ هذا المجلس الذي يكيف القوانين التي يقررها بحسب الاهواء الشخصية والمطامع الوقتية ليحقق لكل واحد منهم مكاسب لا يحلم بها حتى ابطال افلام الكارتون ومنها القرار الغبي الذي يضيف للمتضررين من عدم التعيين في وقت الطاغية بسبب ان لديهم معدوم او سجين سياسي من الدرجة الرابعة , وبدون ضوابط مقيده للقانون ليكون للمستحقين فقط , بحيث سمحت للرعاع واصحاب المطامع الشخصية ممن لا ينطبق القانون بحقهم لانهم لم يسعوا مطلقا للتعيين في ايام النظام السابق لان راتب الموظف 3 الاف دينار , ولكنهم استغلوا كون احد اقربائهم من المعدومين او السجناء السياسيين فأضافوا خدمة بين العشر والعشرين سنة دونما أي استحقاق لتنوء بهم كتف عراقنا الجريح ليصبحوا مدراء في الدوائر دونما أي تجربة او علم او بصيرة ومنهم المجرم (ثائر منصور الصافي) مدير مكتب النزاهة في كربلاء الذي عاث في الارض فسادا وعرف بحقده الدفين على مدينة سيد الشهداء كربلاء الحسين عليه السلام , هل يعقل في زمن تتشدق الحكومة فيه بانها دولة للإصلاح ورعاية النظم الدينية والاجتماعية واحترام قدسية اماكن العبادة ان ترسل مديرا في مدينة كربلاء حاقدا عليها وعلى اهلها مستهزئا بالشعائر الحسينية وعلى الملئ وبكل طغيان ؟؟؟ هل يعقل ان يسمح لمثل هذا المتجبر الطاغي ان يمنع 70 موظفا من مكتب كربلاء من ممارسة الشعائر الحسينية وخدمة زوار الحسين ع بزجهم في دوام طيلة فترة الزيارة لا طائل منه ولا فائدة تذكر لان جميع دوائر كربلاء متعطلة والحركة مشلولة بشكل كامل بسبب الملايين المتدفقة على المدينة , فعل ذلك بمساعدة مديره الارعن الدكتاتور المتخلف مثله المتخلف عقليا مدير عام التحقيقات (علي قاسم) الذي جاء من هيئة دعاوي الملكية لينفث سمومه وسفالته في هيئة النزاهة واخر ما جادت به قريحته المتسلطة انه قرر ان تكون الاجازات الممنوحة للموظفين من المستشفيات بواسطه الارسال غير مقبولة الا بموافقته الشخصية عليها .. أي ان الموظف في أي محافظة عندما يتم منحه خمسة ايام مثلا من أي مستشفى من قبل لجنة طبيه متخصصه ان لا يتم قبولها وترويجها الا بعد ارسالها الى بغداد وعرضها عليه وموافقته او رفضه لها وهذا امر مضحك جدا فهل ينتظر المريض المسجى عطف الاخ (علي قاسم) حتى الموت ليرى هل يوافق على اجازته ام لا ؟؟ وهذا تجاوز واضح لحدود الوظيفة , انا انصحه بدخول معهد طبي ليتعلم الطب ليقوم بنفسه بالكشف على المرضى افضل له من ارسالهم للمستشفى … … ولنا الحق بسبب قراره الجبان بإلغاء عطلة رسمية ممنوحة من قبل مجلس المحافظة بمقاضاته امام المحكمة لتجاوزه حدود الوظيفة , لان الموظف الذي يتعرض للارهاب او أي حادث بسبب الدوام المخالف للقانون من يتحمل عواقبه ؟؟؟ وهل يعتبر اثناء الواجب والامر مجرد امر شفوي ينقضه قرار مجلس المحافظة بتعطيل الدوام , الا لعنة الله على الظالمين .
مثل هؤلاء الحثالات هم من جادت بهم ايدي مجلس النواب علينا وعلى كل الدوائر فبسبب المحسوبية ودرجة القرابة منهم يتم فرض اقربائهم على الدوائر كمديرين دونما ان يتوفر فيهم أي شرط من شروط الادارة الاساسية فالمعتوه (ثائر الصافي) بسبب ان اخوه احد اعضاء مجلس النواب تم فرضة على النزاهة مديرا وليس موظفا وهو لا يصلح ان يدير شؤون نفسه حتى والامر ينطبق كذلك على اغلب مدراء مكاتب المحافظات ومنها بابل وغيرها , فليسعد هذا الشعب بهذه النماذج التافهة ولن نتقدم حتى نتخلص من هذه النماذج المتخلفة ويكون المدير صاحب علم وخبرة ودراية واخلاق قبل كل شيء .