اصبح الان من الضروري الاصلاح الحقيقي وضرب مافيا الفساد والافساد في الهيئة الوطنية للتقاعد . بعد تغيير المدير العام يجب ان يكون الاصلاح الاداري من اوليات عمل الادارة الجديدة وابعاد الموظفين الفاسدين وعدم تسلمهم مناصب تحت اي ذريعة احترام حقوق الانسان ومتابعة معاملات المتقاعدين وانجاز بالسرعة الممكنة وليس استخدام الروتين وتعال باجر والمدير طالع والمعتمد مشغول ، والمعاملة ما واصلة ويبقى المراجع في دوامة وبعضهم كبار السن ومنهم مقعدين ولا يستطيعون المراجعة باستمرار حسب مزاج الموظف وهو يتحكم بالمواطنين وكأنهم عبيد وهو يتصدق عليهم ومنهم من يهان ويطرد من هيئة التقاعد بعدة حجج واهية وهذه خيانة للأمانة ولشرف الوظيفة وللوطن . يعاني الالاف من المراجعين لهيئة التقاعد من اجراءات تعسفية ومعاملة غير لائقة ولا اخلاقية ولا وزير للمالية يهمه الامر ولا وكيل للوزير والمدير العام لا يقرأ ولا يتابع ما ينشر في وسائل الاعلام والمكتب الاعلامي يغفو ولا يهمه الا حين تقوم احدى القنوات الفضائية بتقديم ملفات الفساد وفضح المفسدين وهنا يقوم مدير الهيئة بالاستجابة والرد وتكذيب بعدم وجود ملفات الفساد . هيئة التقاعد لا نعلم هل هي “رحمة” للمتقاعد، أم “نقمة” عليه – الروتين والبيروقراطية وغياب الحساب والعقاب شجع تنامي حالات الفساد اداء هيئة التقاعد مخيب للآمال وجميع المراجعين يعانون ولا من مدير يتابع امرهم وينجز معاملتهم ولو كل شهرين عندما ينشغل الفاسدون في الهيئة و من القادة للبلد بالمغانم والشهوات سيطمع الذي في قلبه مرض!!!.زيادة الفساد ولا يهمه المسؤول
عجّزتنا الأسباب ياربّ الأسباب ؛ وَ انعدمتّ الحيَل والسبُل وَ دهستنَا الهزائِم، وتكالب علينا الفاسدين وَ لكِننا وَ الله مَازِلنا ندعوُا يقيناً أنّ تستجيِب وَ تُغير كُل هَذا الذيّ لاَ يتغيَّر .. :’) ! فَـ اللهُم خلصنا من هذه البلوة في هيئة التقاعد ونطالب وزير المالية الاستجابة السريعة واستخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة وابعاد الروتين والبيروقراطية عن هموم المتقاعدين … الا متى نكتب يا وزير المالية ويا وكيل الوزارة مَن أمِنَ العِقابَ أساءَ الأدبَ هذه دعوة الى السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتخفيف من ملفات الفساد والافساد في هيئة التقاعد وزير المالية لا يتابع ومكتبه الاعلامي يغفو ويهمل كتابات الزملاء .