من كبائر المالكي هو تسليمه بعض مؤسسات الدولة المهمة الى اناس لايجيدون ادارة صف في مدرسة ابتدائية تقع في اقصى قرى البلد، وهيئة الاعلام والاتصالات انموذجا على هذا القول.
ادارة الهيئة ممثلة برئيس الجهاز التنفيذي صفاء الدين ربيع، وبعد اهمال منصب نائب الرئيس التنفيذي طوال الفترة الماضية، تم تسمية مدير دائرة الطيف الترددي “الترددات” سابقا محمد الغرباوي لهذا المنصب. والغرباوي معروف بالهيئة بانتماءه الحزبي والطائفي والقريب جدا من انتماء صفاء، مع علاقته الوطيدة بمكتب رئيس الوزراء كون والده من كوادر حزب الدعوة. التساؤل هنا لما تم تعينه في هذا المنصب وفي هذا الوقت بالذات؟!، وهل هذا من صلاحيات صفاء الدين ام مجلس الوزراء، وكيف سيعمل الغرباوي في حال تبديل ادارة الهيئة ، هل سيرتبط بمديرها الجديد ام بمكتب حزب الدعوة. علما ان الغرباوي متهم بحجب العديد من التردادت واخفاءها . لكنها تظهر في حال وجود اموال او جهات قريبة من ادارة الهيئة. ومثل هذا الامر يعاقب عليه القانون ..
الوشاية لم تتوقف في الهيئة كذلك المؤامرة واخر المؤامرات التي حدثت كانت ضد الموظفة الملتزمة بعمالها جدا السيدة “ش” وهي من اصوال كردية فيلية ، وكان طرف المؤامرة طبعا مدير مكتب صفاء المدعو رضوان والعشيقة “ر” التي توصل كل ما يحدث في الموقع الثاني بلحظته الى مكتب صفاء.
السيدة ش مسؤولة شعبة في لجنة الاستماع القضائية في هيئة الاعلام والاتصالات والمكونة من خمسة قضاة نسبهم مجلس القضاء الاعلى للنظر في الشكوى التي تقيمها الهيئة ضد وسائل الاعلام وشركات الهاتف النقال. وهناك لجنة طعن ايضا تطعن بقرارات هذه اللجنة اعلى منها. ستكون هناك حلقة خاصة عن عمل لجنة الاستماع ولجنة الطعن وكيفية تم اختيار وتنسيب قضاة كلاهما مؤاخر بعد عزل اعضاء اللجان السابق لاعدم انصيعهم لرغبات ادارة الهيئة.
نعود السيدة “ش” مسؤولة الشعبة تقوم بعملها على اتم وجه وهذا بشهادة القضاة بالاضافة الى حرصه على سيرة العمل بسهولة وسلاسة للجميع. قبل فترة تم نقل المدعوة “ر” الى الشعبة وبعد فترة وجيزة اخذت تمارس دورها المعهود في الهيئة والتسلط على موظفات الشعبة . ناهيك عن سيل النعومة والتغنج الذي تمارسه يوم الاربعاء المخصص لدوام وعمل لجنة الاستماع ، وهذا الامر يعرفه كل موظفي وموظفات الهيئة. التهمة الموجهة هي تسريب اوراق عمل مهمة او ضياع وفقدان هذه الاوراق، المفارقة ان الاتهام وجه الى “ش” و”ر” لكن الاولى عزلت من العمل وتم تشكيل لجنة تحقيقة ضدها، والثانية عادت وتسلمت مسؤولية الشعبة، علما ان المعلومات المسربة تقول انها من وراء كل الذي حصل وبامر من مكتب صفاء ورضوان. اللجنة التحقيقة المشكلة من بعض موظفي الهيئة ، الذين لايمكنهم مخالفة املاءت رضوان عليهم، وبذلك ستكون هناك ضحية جديدة لا ذنب لها سوى انها تعمل بجد واخلاص ومثابرة، وربما لانها كوردية فقد سبق لهم ان دبروا مكيدة لموظفة كردية وتم عزلها ايضا وبمؤامرة ايضا من موظفة مشبوهة بالهيئة.
لكن في كل حال لن يطول الامر اجلا ام عاجلا سيتغيير مجلس ادارة الهيئة ومجلس الامناء وسيكون هناك كلاما وحديثا مع شلة او عصابة صفاء وسينال كل واحد منهم حقه في الهيئة وامام كل الموظفين على ما فعلوه من افعال لاتمت بشيء للاخلاق والرجولة والنزاهة والشرف. مع المطالبة باحالتهم الى لجان تحقيقية داخل الهيئة وخارجها في هيئة النزاهة علما اننا نملك كل الادلة والوثائق التي تدينهم … موعدنا قريب