لقد كنا نعتقد ان الفساد بعيد جدا عن الوقف السني ولكن يتبين ان المسؤولين ايضا اندمجوا مع الركب السائر وصاروا يتفنون بخلق طرق جديدة للفساد وهذا ما لفت انظارنا الى ما تعانية هيئة الاستثمار للوقف السني في البصرة , الكثير من الاملاك والاراضي والبساتين في البصرة وابو الخصيب خاصة والتابعة للوقف تعرض لغرض استثمارها للايجار والذ تم رصده ان هناك من الفاسدين وضعفاء النفوس يقومون بمخالفة ضوابط الاعلان عن هذه الاملاك والتستر عليها لمصالحهم الشخصية والاتفاق مع صاحب مطبعة لغرض نشر الاعلان وهو من مقرب من احد المتنفذين في الدائرة لغرض نشر الاعلان في جريدة رسمية ولكن حقيقة الامر, انه يتم اخفاء والتستترعلى الاعلانات وشراء كافة الجرائد من صاحب المطبعة لكي لا يعلم الناس بان هناك عقارات للايجار والاكثر من هذا يتم تعليق الاعلان قبل ربع ساعة من وقت المزايدة وهذا يتم بالتعاون مع دلال عقارات المدعو ( ابو قحطان ) الذي يقوم بجلب من يريده الفاسدون ان ترسو عليه المزايدة ويتم الحضور شكلا من شخصين او ثلاثة من اقارب الشخص الذي ترسو عليها المزايدة وذالك لذر الرماد في العيون ,الى متى يبقى الفسادون يعيثون فسادا في الارض ونتمنى على التفتيش اخذ دوره وكشف هؤلاء وعدم التستر عليهم لينال الوقف والمواطن حقه .
والمشكلة ان هناك نية من هيئة الاستثمار للوقف السني في البصرة لتعين مدير التسجيل العقاري السابق في ابو الخصيب في الدائرة بصفة عقد عن طريق الدلال ابو قحطان مع العلم ان هذا الشخص سبق ان تم القبض عليه متلبسا بالرشوة وتحويله بعقوبة الى رعاية القاصرين , نتمنى على هيئة الوقف السني والمفتش العام بضرورة التدقيق ومتابعة هكذا حالات لا يخاف ولا تتردد فيها الفاسدين عن مخالفة القانون والضوابط.