ثبت قانون إدارة موظفي الدولة حقوق كل موظف بالعمل في محل سكناه والإجازة والإيفاد وبقية الإمتيازات الأخرى مع الواجبات طبعا، هذا القانون يُعمل به بما تراه إدارة هيئة الإعلام والإتصالات وبما تفسره الدائرة القانونية والإدارية اللتان تخضعان لمكتب المدير التنفيذي العام ( الحجي صفاء الدين ربيع)، حيث يكون التفسير والعمل حسب وجهة نظر الحجي.
مايحدث في هيئة الإعلام والإتصالات في هذا الفترة من خلال بعض الصلاحيات التي أعطاها هذا القانون لمدير الهيئة والذي بات يستخدمها في إذلال وإحتقار موظفي الهيئة وتخويفهم، خاصة أولئك الذين لم يأتِ تعينهم عن طريقه ولا عن طريق رئيس مجلس الأمناء (علي ناصر الخويلدي) او أي احد من عصابة الهيئة، فهولاء من المغضوب عليهم يكون التعامل معهم وفق هذا القانون، لكن بما يراه الحجي، في ذات الوقت يحرمون من الإمتيازات التي أقرها لهم القانون، خاصة فيما يتعلق في إحتساب فترة العقد لأغراض الترفيع والتقاعد، منذ عام 2012 تم تحويل موظفي الهيئة الى الملاك الدائم لكن حتى هذه اللحظة لم تأت الدرجات الوظيفية والإستحقاقات من علاوة وترفيع إلا لقرابة عشرين موظفا وجلهم من أتباع الحجي، هذا مايخص الخدمة وإحتسابها. أما في الجانب الأخر وبشكل خاص موضوع الإيفادات وكما أشرنا في مقال مسبق إن الإيفادات تكون حسب الطاعة والولاية والقربى للحجي ، هناك موظفون في الهيئة لم يذهبوا لإيفاد واحد طيلة فترة خدمتهم في الهيئة، وهناك من يذهب في العام الواحد اربع او خمس إيفادات على سبيل الذكر أحد أقارب الحجي_ وبالطبع لو احصينا عدد اقاربه في الهيئة سواء في مقر الهيئة او في مكتب النجف وحتى في مكتب البصرة يقربون ( 20- 25 )
موظفا يتوزعون في شتى دوائر ومرافق الهيئة، وهذا بذاته خرقا قانونيا_فأحد اقارب الحجي ذهب بإيفاد الى دبي وامريكا وسويسرا ودولة اخرى لااذكرها الأن وبالطبع معظم هذه الإيفادات مع زوجته الموظفة أيضا في الهيئة ومن أقارب الحجي أيضا، ذهبا قبل ايام في إيفاد الى كوريا الجنوبية، مدة الإيفاد تقضي بأن يذهب الموظفون على وجبتين كل وجبة عشرة أيام لكن الحجي وبقرار خاص قرر ان تكون الدورة لوجبة واحدة ولمدة 25 يوما اي إن قريبه وزوجته والتي ايضا قريبته سيعودان وبجعبتهما عشرة الآف دولار لأن نظام الإيفادات يقضي بمنح كل موظف يتم إيفاده الى خارج البلد 200 دولار يوميا، تصوروا هذان الموظفان وغيرهم من أقارب وأزلام وأتباع الحجي يذهبون في العام الواحد اكثر من اربع الى خمس ايفادات مقارنة بحال بقية موظفي الهيئة الذين لم يسلموا حتى على مرتباتهم الخاصة من خلال عقوبات الحجي التعسفية واللامنطقية والتي لا تمت الى الأخلاق والإنسانية بأي صلة كانت.
الحلقة المقبلة ستكون عما حدث في إيفاد تركيا الخاص بالدورة الإعلامية .