اذكر حين كنا صغارا وكان يحدث ان يتشاجر بعضنا مع البعض الاخر وبغية الهروب من ان يكون الفرد صيدا سهلا للاخرين نطلب منهم ان يفتحوا لنا باب السبع وفي الحقيقية ليس باب السبع سوى فسحة لاحدنا ليهرب من هذا الطوق البشري الذي يحيط به وهي كما يمكن ان نرى لا تمت للسبع بصلة بل هي رخصة للهروب وهذا تماما ما تقوم به هيأة النزاهة العامة حيث ان تصريحات رئيسها حسن الياسري وهو مرشح كتلة مستقلون فقد صرح السيد الباسري ان امر منع سفر المحافظ جاء بعد سفره وانهم طلبوا من الجارة ايران التحرز عليه وهنا بودي ان اسال السيد الياسري بضعة اسئلة لعله يكون مقنعا في اجاباته:
1- ما هو مصير التحقيق في قضية يونا اويل الم ياتي محققين دوليين وطبلتم كثيرا لهذا الموضوع فما حدا مما بدا حتى صار الموضوع في خبر كان؟
2- ما هو مصير التحقيق في قضية التلاعب بالعملة الذي يخص البنك المركزي وبعض المصارف؟
3- ما هو مصير فساد موظفين في بنك التجاره العراقيTBI؟
4- هل يمكن ان يعطيني الياسري قضية واحدة تم التحقيق فيها وتوصلوا الى فاعل معين من قضايا الفساد ام ان مليارات الدولات التي اختفت وتختفي هي تضيع في البحر ؟
استغرب ان يقول الياسري وهو مدير هيأة النزاهة التي تتمتع بكل الامكانيات والصلاحيات ان يقول ان الامر ورد متاخرا في حين تنجح الشرطة في القاء القبض على امراه قتلت زوجها وهي في المطار ان كانت الشرطة اسرع من النزاهة فما الداعي لوجود هيأة النزاهة اصلا اليس الاولى بحلها خصوصا انها تكلف ميزانية البلد رواتب ومخصصات كارثية
لماذا يفلت محافظ البصرة وابنه منهم فيما يقع الموظف البسيط الذي لا حزب له في قبضتهم ويتفننون في اهانته والتشهير به ؟
هل يمكن ان يعطينا السيد الياسري اسم وزير واحد تم الحكم عليه عليه في عهده ولو كان الحكم بالدغدغه؟
انا مازلت اعتقد ان النزاهة ممثلة برئيسها تعمل وفق اجندات حزبية ومصالح متبادلة فلا يمكن ان يكون محايدا من كان ينتمي لحزب كان له شان في انتشار الفساد في البلد ومازال السيد الياسري يلعب لعبة باب السبع لكل فاسد وحرامي ويبدوا ان عازم على ان لا يلعب معه اي موظف بسيط والسلام