اجاد الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد بقوله : هوَالعراقُ..سَليلُ المَجدِ والحَسَبِ ..هوَ الذي كلُّ مَن فيهِ حَفيدُنَبي ، لم ار فرحة مرت على عراقنا الجريح كخليجي 25 فقدانتظرنا البطولة ليس لكونها مباراة كرة قدم لا ، انما لنبرهنللعالم ان الانسان الذي بنى حضارة قوامها 7000 الاف سنةوكأنها شهادة العصر على العراق لا يطمس مهما تكالبتعليه انياب الجبناء من الداخل والخارج .
مقالنا اليوم ليس له علاقة بالبطولة ولا الرياضة ،انما عنالعراق قبلة الدنيا وماضيها وحاضرها .
انطلق خليجي 25 بافتتاح مدته لم تتجاوز نصف ساعة لكنرسالته 7000 الاف عام من حضارة وتاريخ وولادة العلموالعلماء والارث والانسان فقد قدم العراق عرضا هو الافضلعالميا فهناك من يسأل كيف ؟ الجواب ما يوجد في عراقنا منتاريخ لا يوجد في اي بلد فنحن بداية الخليقة وتطورهاوعلمها وعلماؤها ومن حق العراق ان يفتخر ويقول اناالعراق وكفى .
نرى البرامج الرياضية وكيف يتغزلون بكرم وضيافة العراقواهل البصرة السمراء وهذا ليس بجديد على اهلها فالعراقمعطاء بكل المناسبات وليس في بطولة الخليج حسب..
العراق والافتتاحية المبهرة التي لا يضاهيها اي افتتاح فيالعالم فقد فاز العراق بالبطولة قبل ان يلعب اي مباراةفنجاح التنظيم هو الاهم والجميع لا يبحث عن كاس اوتتويج فقدوم الاشقاء العرب ومشاهدة العراق المتعافي هوالنصر بعينه ، فقد ضرب العراق امثالا في الكرم والطيبةوالترحاب بإخوته العرب وهم يجوبون شوارع البصرةويجالسون ابناء العراق ويتغزلون بحبهم للعراق هذا هوالفوز الحقيقي لنا .
شكرا لوزارة الشباب ولاتحاد كرة القدم بقيادة (ابو الغيرة) عدنان درجال الذي عمل ليل نهار لكي يخرج لنا خليجيبمستوى كاس العالم وهذا ما اثلج صدور العرب قبلالعراقيين لان العراق عاد قويا متعاف وحضور رئيسجمهورية الكرة في العالم انفانتينو هو دليل بأننا نسير فيالطريق الصحيح