20 مايو، 2024 7:22 ص
Search
Close this search box.

هوشيار زيباري والتخريب الوزاري

Facebook
Twitter
LinkedIn

وزير خارجية العراق الابدي”هوشيار زيباري” هو خال زعيم “شمال العراق” كردستان الابدي”مسعود البرزاني” ,ومن ينتمي الى عائلة البرزاني او اخوالهم الزيباري لايمكن ان يزاح عن منصبه الا بقدرة الله او بعمل عزرائيل.

وزير خارجية العراق “هوشيار زيباري” هو الاسوء على مدى تاريخ العراق ,بل واجزم بانه الاسوء على نطاق العالم ,فالسوء الذي وصلت اليه حال وزارة خارجية العراق في عهد هذا الوزير لايمكن اعتباره تراجعا في الاداء او سوء ادارة ,بل هو على الارجح تخريب متعمد لواحدة من اهم وزارات العراق..هذا التخريب المتعمد يدار من قبل قيادات هذه الوزارة “الوزير وحاشيته”.

كتبت مقالي هذا املا في ان لايستمر العراق واهله اسرى لمحاصصة حزبية خربت في العراق ما لايقل عن تخريب الارهاب,واوصلت المدللين واصحاب الكروش الى المناصب العليا في العراق “مثل وزارة الخارجية”,كي يلهوا بها كما تلهوا الاطفال في الالعاب.

السيد هوشيار زيباري على الرغم من انه ينتمي الى حزب ارهابي موضوع على لائحة الارهاب الامريكية “الحزب الديمقراطي الكردستاني”,الا انه استطاع ان يحصل على الجنسية البريطانية بطريقة او باخرى ,ويحصل على جواز السفر البريطاني..ولمن لايعلم فان جواز السفر البريطاني هو الافضل عالميا..هذا اضافة الى ان زيباري يحمل الجواز الدبلوماسي العراقي,ولم يشعر يوما بمعاناة حامل جواز السفر العراقي العادي ,لاهو ولا اي فرد من افراد عائلته.

بسبب قيادة هذا الوزير التخريبية,وقلة همته ,اصبح جواز السفر العراقي الاسوء عالميا “جواز بلا قيمة تقريبا”,فهذا الوزير ثقيل الوزن ,كسول “مدلل” ولايصلح سوى الى لعب البلاي ستيشن..وبكل صراحة.

ولو التمست له اي عذر عن سبب السوء الذي وصل اليه الجواز العراقي ,لانجد له اي عذر في هذا المجال,فلو قال ان السبب هو الخوف من الارهاب..اقول له بان جواز سفر السعودي افضل من العراقي ,وان قال ان السبب هو الحروب والخوف من كثرة طلبات اللجوء ..اقول له ان جواز السوري افضل منه.

ومن المؤكد بان هذا الوزير”البلاء الالهي” يعلم جيدا بان هناك دول معدومة اقتصاديا وتعاني من شتى انواع الحروب في افريقيا واسيا,لديها جوازات سفر محترمة عالميا اكثر من جواز السفر العراقي.

ويعلم ايضا بان قلة قيمة جواز السفر العراقي جعلت الكثير من العراقيين يهاجرون طلبا لجواز سفر اكثر قيمة,ومنعت الكفاءات العراقية من العودة للوطن,وقيدت حركة التاجر العراقي عالميا وقللت فرص تنافسه,واصابت العراق بالكثير من الخسائر المادية والمعنوية والبشرية..الخ.

اما عن سفارات العراق الخارج في عهد هذا الوزير ,فقد اصبحت مرتعا لاقارب النواب والسياسيين العراقيين الفاسدين,وفضائح وزارة الخارجية في هذا المجال تملا الصحف والانترنت,ولا اجد حاجة فيان اكتب عنها في هذا المقال.

اما في مجال العلاقات الخارجية بكل انواعها سياسية ,قانونية ,اقتصادية ,ثقافية , اعلامية ,فنية , تجارية , عسكرية ..الخ ,فاجد ان هناك تخاذلا كبيرا لايمكن ان يفسر سوى بالتخاذل المتعمد من اجل فسح المجال لحكومة عائلة البرزاني ان تقيم علاقات دولية افضل من العراق حتى تتمكن من ابتزازه متى شاءت.

اما في مجال التعاون والتنسيق الامني والقضائي والتعاون ضد الارهاب فلا يوجد شئ مفيد يمكن ذكره.
اما التنسيق السياسي مع الدول العظمى في العالم وخاصة الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن فلا شئ مفيد يذكر.

بصرحة لو بحثت في كل المهام التي تناط بوزارات الخارجية عموما,لوجدت ان وزارة خارجية العراق من الوزارات المعوقة فكريا وبدنيا..فبلد بمثل امكانات العراق قادر على ان يصبح قطبا فعالا في العالم ذو علاقات مؤثرة جدا.

باختصار..الحل الافضل للعراق ومستقبله هو اخراج هذه الوزارة بالذات من المحاصصة,واعادة بنائها من الجذور بسبب كثرة التخريب فيها..فالبناء الصحيح يبدا من الجذور.
وشكرا

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب