25 مايو، 2024 11:02 ص
Search
Close this search box.

هوامش على ما ورد بشأن ممثلية العراق في اليونسكو / باريس

Facebook
Twitter
LinkedIn

رداً على ما ورد في موقع (كتابات) ليومي الخميس 12 و 25 / كانون الثاني / 2017 واعتماداً على المعلومات الخاصة بنشاط ممثلية العراق في اليونسكو منذ سنوات كوني عايشت نشاطاتها في باريس وقربي من مسيرتها في الاهتمام بالشأن العراقي أود عرض الاتي:
اولاً: يتضح أن النجاح الكبير لممثل العراق الدائم في اليونسكو / باريس ضمن فريق العمل بإدراج (الاهوار العراقية ضمن لائحة التراث العالمي) أغاض الحاقدين على العراق وشعبه الأبي ولجوئهم الى نعت الممثلية بنعوت سلبية بغضاً منهم لهذا النجاح العظيم .
ثانياً: كان اعتقادنا ان جميع ما ذكر من كلام سلبي ينصب على نائب الممثل الدائم كونه هو المستفيد الوحيد من امتيازات الرواتب والضمان الصحي والمخصصات ومجموع ما يتقاضاه اعلى بكثير مما يتقاضاه ممثل العراق، (رغم ان وجوده وعدم وجوده سواء) في الممثلية فهو لا يجيد الكلام بجملتين في اللغة الانكليزية و الفرنسية ناهيك انه لم يقدم أي عمل إيجابي لصالح العراق منذ تكليفه عام 2013 لغاية تكليف ممثل العراق الحالي الذي يمتاز بالنشاط والنزاهة والعمل لخدمة اهداف العراق وشعبه حيث استطاع خلال فترة قصيرة من تكليفه بهذا المنصب بناء جسور من العلاقات والتواصل مع سفراء الدول الاخرى في اليونسكو وكسب تأييدها لصالح البرامج المطروحة من قبل العراق وهذا ما يصدق عليه القول في ملف (الاهوار العراقية)، وكذلك تسجيل ملف (نذور خضر الياس و اعياد النوروز) على قائمة التراث العالمي غير المادي، اضافة الى التحرك على ممثلي الاتحاد الاوربي والدول الصديقة في اليونسكو لتمويل ودعم برامج ثقافية وتربوية مثل (دعم التعليم التقني، دعم مدارس المهجرين والنازحين العراقيين، تطوير المناهج الدراسية) …. والقائمة تطول .
وقد استطاع بعلاقاته الفاعلة من تحقيق زيارتين للسيدة مدير عام اليونسكو الى العراق خلال عام واحد.
كما أن نجاحاته السابقة على مستوى التعليم العالي في العراق وخلال فترة تكليفه برئاسة التعليم التقني وعلى مدى عشر سنوات من عام 2003 وحتى عام 2012 وخلال أحلك الظروف وأصعبهــا في الوقت الذي كانت تشهد العاصمة ومدن العراق تراجعاً أمنيــاً يهـدد ســلامة التحكم والإداء على جميع الأصعدة والمســتويات، امتازت جهــوده بقـوة الشخصية والمساهمة في إعادة بناء الكليات والمعاهد التقنية والتواصل مع العالم الخارجي والتنسيق مع المنظمات الدولية في المملكة المتحدة والمانيا ومنظمة اليونسكو ودول اخرى من خلال تنفيذ برامج تدريب وتأهيل الملاكات التدريسية والفنية والادارية اضافة الى تجهيز هذه التشكيلات
العلمية باحتياجاتها من كثير من الاجهزة والمختبرات والمكائن والمعدات العلمية ولا زالت بعض هذه البرامج فاعلة لحد الان ويصدق بحقه القول (انه رجل والرجال قليل) .
ثالثاً: لقد حظى بتكريم الرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية، رئاسة الوزراء، رئاسة البرلمان) ومعالي السيد وزير التربية على جهوده المذكورة انفاً، كما لاحظ معالي الوزير خلال زياراته لفرنسا نشاط السيد ممثل العراق الدائم في المنظمة الدولية من خلال شبكة العلاقات الوثيقة مع بقية سفراء الدول في اليونسكو والتي قادت بالتأكيد الى الدعم الدائم للعراق في تحقيق برامجه ومطالبه، اضافة الى تكريمه من قبل ادارة منظمة اليونسكو والعديد من سفرائها.
رابعاً: انه يعمل بجدية على نجاح مرشح العراق لرئاسة منظمة اليونسكو.
خامساً: أن ممثل العراق لدى اليونسكو من ملاك وزارة التربية وهو استاذ دكتور وله خبرة في التربيـة والتعليم العالي تقرب من الثلاثين عاماً.
سادساً: من المعلوم للجميع ان الراتب والمخصصات تحكمها قوانين رواتب موظفي الدولة العراقية والخدمة الخارجية ولا يمكن تجاوزها باي حال ، وهذا ينصرف كذلك على مخصصات السكن والخدمات الاخرى .
سابعاً: المشاركة في المؤتمرات والندوات والاجتماعات الدولية الخاصة بمنظمة اليونسكو تحكمها الموافقات الاصولية وينظمها قانون الايفاد والسفر النافذ .
كما أن جميع النفقات والاجراءات الادارية تخضع لتدقيق الجهات الرقابية بما فيها ديوان الرقابة المالية .
ثامناً: عمل وباجراءات ادارية سليمة على تقويم العمل الاداري في الممثلية من خلال إنهاء عقود البعض لارتفاع مرتباتهم الشهرية ، قادت الى اجراءات قضائية حتمت تكليف محامي ساهم في حسم هذه الملفات لتعيين بديل بأجر يمثل نصف الأجر السابق ، اضافة الى محاسبته للمقصرين والفاسـدين والمتسيبين وهي ضرورة ملحة خاصة في ظرف تقليص الإنفاق الذي تحتمه موازنة 2017 .
ويصدق ان نستذكر اخيراً القول المشهور (أن الشجر المثمر يرمى بحجر) .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب