22 ديسمبر، 2024 8:24 م

لم اعد املك حياتي لانها تجعدت مثل اوراق السليفون…………..
ادركت اليوم بان مكاني
كان مجرد مفترق لدروب حالكة
وباني كنت مجرد احشاء
في صورة كائن
وباْن مربينا الديكتاتور
اعتاد العيش باجهزة الاسنساخ
تتشكل صورته
ويعود لنفس التكوين
…………
وطني لاينجب ثوارا
بل يتجشاْ اشباحا وقبورا
ومصانع اثواب للموتى
……..
اعجز عن املاء شروطي
فانا لااملك الا مفردة
من شعر ثوري
كرره قبلي تجار الثورة
ورعاة القطعان
ومذيعة نشرات الاخبار
والناطق باسم الحجاج
…………..
قبل سنين
طالبت بان اخرج من يئر الفوضى
ووقفت على ابواب سفارات الدول
التي لاتملك ابارا للنفط
ولا تقراْ مايكتبه الكتاب الثوريين
لكن الطابور امتد طويلا
جن الليل ونام البوابون
واغلقت الابواب
في اليوم التالي
وضعوا اسلاكا شائكة
بين خبايا السور
وعدت كما ما كنت
…………
مجرد اعوام مرت
والعمر يصاق مصاب بالسل
حتى الغيمات احتجبت
وسماء بلادي غادرها الطير
وشوارع بلدتنا فقدت
كل تفاصيل طفولتها
……….. 
غص الحلم بكابوس الهجرة حين طاردتني الهزائم واحتل جسدي القمل والبطالة والسيارات
المفخخة