20 مايو، 2024 7:27 م
Search
Close this search box.

هنيئا للعراق , لقد تم تحرير ال؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

بداية اعزي العالم الاسلامي بذكرى استشهاد الامام الحسين وانصاره الميامين واساله تعالى ان يكون الاسلام على خطاه انه سميع مجيب .
استهواني مقال نشر على مركز الدراسات الاستراتيجية الدولي في مانهاتن الاميركية والذي يشرح بوضوح الاسباب الرئيسة لمشاكل الشرق الاوسط والعراق وسوريا ويضعها في خانة ردود الافعال عما جرى سابقا من احداث وطنية شهدتها المنطقة وغيرت خريطتها وفق ماكان مرسوم لها من التحالفات الدولية السابقة , وهو اي المقال يعنى بتركيبة المجتمع الشرق اوسطي ويستدل به انه افضل المجتمعات في العالم على الاطلاق من حيث عدد ابناءه الذين حصلوا على شهادة الدكتوراه والذين يبلغ عددهم 78 الف شخص في الدول السبع الموجودة وان في هذا المجتمع اكثر الادباء والشعراء واكثر الضباط الاحرار واكثر المعنيين بالدراسات الاقليمية والاقتصادية وكذلك هو يحوي اغلب الثروات الطبيعية في العالم والاهم انه صاحب اقدم الحضارات في التاريخ حيث ان اول حياة زراعية اكتشفت فيه واول حرف كتب كان فيه وهو ايضا ملتقى الاديان السماوية (اليهود والمسيح والاسلام ) كذلك يتميز بان موقعه الجغرافي هو في قلب العالم القديم والحديث لذلك كله عمدت كل دول العالم القديمة والحديثة على الاهتمام به ومحاولة تحصيل مايمكن من موارده وثرواته وموقعه الجغرافي , واليوم يشير المقال ان اهل المنطقة بدؤوا يعون اهمية منطقتهم وبدؤوا يعملون بحرفية عالية من خلال اتحادهم وتحالفهم مع دول سبق لها ان استعمرتهم واكلت خيراتهم لان هذه الدول هي الاعرف بخفايا الامور على الساحة السياسية العالمية ولان دول المنطقة لاتستطيع العيش لوحدها لجات الى استقطاب الرؤوس الاقتصادية والعسكرية المحترفة لادارة الامور وبسرية تامة وكذلك لجا جمهور هذه المنطقة الى طلب الوصاية عليها كي لاتقع ضحية ازمات السوق العالمية المتكررة .
الى هنا والمتابع يرى عمق المعاناة التي نواجهها نتيجة تسيليم امرنا لغيرنا وجعل من احتلنا وسرقنا وعبث بتاريخنا يدير امورنا على النحو الذي يراه ولااعتراض عليه لانه العبقري العالم , واخر مايذكره التقرير ان شعوب هذه المنطقة سكنوا لواقعهم ولايمكن على المدى المنظور ان تظهر دولة او اشخاص ينادون بخلاص المنطقة من التبعة السياسية والاقتصادية والعسكرية من القوى الخارجية المؤثرة وان شعوب المنطقة قد انتصرت على العقلية القديمة التي كانت تنادي بالتحرر والاستقلال عن الغرب واعوانه وانهم بهذا رسموا لهم طريقا صالحا سيغنيهم واهلهم عن مشاكل وصراعات مستديمة وان ثروات المنطقة وموقعها الجغرافي الهام يجب ان يداروا بايدي غربية واعية وعارفة بحقيقة الامور وان لايعتمدوا على ابناءهم لانهم يجهلون كل شيء .
اذن هنيئا للعراق واهله ولكل الشرق الاوسط هذا الانتصار التناريخي العظيم المتمثل بالتبعية للغرب ولغيره ولتسليمنا امورنا لهم وسوف ناكل وننام ونتزاوج بلا جهد وسنصبح كتنابلة الرشيد السابقين
تحياتي الى شعبي التنبل والى سياسييه الكرام على ايصال هذا المفهوم عنا الى العالم كله .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب