المعروف عن الكاتب فواز الفواز أنه من الكتاب الذين يسطرون في مقالاتهم هموم العراقيين وشجونهم ويكشف ما يحدث من سلب ونهب وغش بعض المؤسسات الحكومية والسياسيين الذين ابتلى بهم العراق، ولكن استغربت مما نشره عن قناة هنا بغداد وعن المواطن الذي اسميه ((بعزرائيل))، وكيف أن هذه القناة أجرت لقاء معه ليتحدث عما قام به من قتل العصابات الداعشيه، وعرج في مقاله على فاضل الدباس وعلاقته بالقناة، وإتهم المقدم ماجد سليم وحديثه عن القناة، استغربت كثيراً من أن يصل الكاتب فواز الفواز إلى هذا المستوى من الكتابة، هل فرغت جعبته من إتهام الكثير من الوزراء والنواب؟ وهل أن قناة هنا بغداد شكلت له خطراً وأوقفته عن التفكير في اتهام من يريد اتهامه؟ وما هو الضرر في أن تعرض قناة هنا بغداد لقاء مع عزرائيل أو غيره حالها حال بقية القنوات التي عرضت له الكثير من اللقاءات؟ أم هو المقصود شخص فاضل الدباس وزج اسمه في موضوع ليس له أي علاقة بالقناة، أو الحديث عن المقدم ماجد سليم الذي نال شعبية كبيرة بين المشاهدين وكان له دور كبير في فضح الكثير من سلبيات أجهزة الدولة، أليس أفضل من المقالات التي تكتبها والإسم المزيف الذي تضعه على مقالاتك.
أنا ليس لي أي علاقة لا بفاضل الدباس ولا بقناة هنا بغداد، ولكن أنا معجب بهذه القناة لما تمتاز به من استقلالية بالطرح، وعدم خضوعها لأي جهه حزبية أو حكومية، هذه القناة هي قناة الأسره العراقية وهي تمتاز ببرامجها الهادفة والمعبرة عن هموم المواطن العراقي وليست طائفية، إذن لماذا تحشر نفسك في موضوع لا تعرفه؟ ولماذا تزج بأسماء ولك هدف غير معلن من ذلك؟ وإذا كنت أنت وطني وشريف المبادئ إحمل حقيبتك وشارك إخوتك في مطاردة جرذان داعش وغيرهم ممن لا يهمهم العراق وشعبه فقط، حاملين أقلامهم لإتهام هذا المسؤول أو ذاك.
يا أخي كفى هذه الأساليب، العراق اليوم بحاجة إلى وحدة الصف، ولنترك الإبتزاز والإتهامات التي ترميها جزافاً، ولننتقل إلى القلم الذي يخدم العراق دون أن يزعزع أمنه ووحدته، واترك قناة هنا بغداد التي نتمتع ببرامجها وبمقدمها المحبوب ماجد سليم.