هنا الرافدان وهبا ثورة تشرين؛ فأين Joker مدنيّة حوض مسسبي أميركا ؟!

بعد أيّام مِن المشاهد الصّادمة التي اتسمت بها الاحتجاجات الاميركيّة مِن سلب ونهب وحرق واعتداءات، بدأت تتكشف مُمارسات “ تنظيميّة تقتدي بثورة تشرين حضارة الرّافدين ” على نسق التنسيقيّات الاحتجاجيّة للمُحافظة على “ سلميّة التظاهرات ” باستمالة قوى الأمن والعسكر. أمس (1 حزيران 2020م) انخفضت اسعار صرف الدّولار ببورصة العراق.
نعي الرَّحمة Mercy’s obituary، لم تتعظ الحكومة العراقيّة المُتعثرة ويُفترض بلوغها سنّ الرُّشد القانونيّة 18 عاماً بين نيسان 2003 وحزيران 2020م.
في مَعقِل «برهم صالح» السُّليمانيّة ليس بعيداً عن أكبر وأشهر المحلّات كان لشخص اسمه «كسبر» محله بأشهر وأكبر شوارع السّليمانيّة “ شارع مولوي ” بأتجاه السّراي (مقرّ المُحافظة القديم والدّوائر والشّرطة).. عدا البيع كان يُقدّم (پيكات عرگ وطرشي) بأقداحٍ رقاق أشبه باستكان چاي، هُنا حيث ارتبط «رابر» (27 سنة، مِن سكنة قرية شوران التابعة لقضاء بشدر) بخطيبته البالغة 18 عاماً قبل 3 شهور بمُوافقة عائلتيهما، وفي صباح 19 نيسان ذهبا معاً إلى محكمة بداءة بشدر لعقد القران، قبل أن يختفي الشّاب، فيما ادّعت خطيبته أن سيّارته تعطلت في الطَّريق واوقف لها سيّارة اجرة لتعود هي، دون أن تعلم ما جرى له ’ جريمة ’ قتلته ثم رافقت ذويه للبحث عنه !. وبعد ستة أيّام مِن تبليغ الشّرطة تمّ العثور على جثة رابر في نبع قريب من قرية شوران. الثكلى والدة رابر قالت لـ “ناس كُرد” وهي تقبل صورة ابنها باكية: “في الصَّباح الذي ذهب فيه رابر لإستكمال مُعاملة الزّواج، رجع نحو السّاعة 10:30 معها وكانا سعيدين جدّاً، حتى أن خطيبته قبلت يداي ذلك الصَّباح، لست افهم كيف حصل هذا. كانا قرَّرا موعد حفل الزّواج في 6 حزيران الجّاري وحجزا قاعة العرس ودفعا بدل إيجارها. جهزنا له منزلاً مُستقلا بقربنا ووفرنا لهما كل المُستلزمات. حرقوا قلبي. يجب مُعاقبتهم حتى يعتبر الناس ويرتدعون عن حرق قلب أيّ اُم هكذا”.
الحكومة العراقيّة البالغة 18 عاماً، لم تعتبر مِن أضرار ” قطيع هوش يار أبقار زيبار”. تقول السّلطة التنفيذيّة للصّحّة والسَّلامة، بناءً على عدد مِن الحوادث كُلّ عام، أن الأبقار أخطر الحيوان في المملكة المُتحدة، حيث يقع عُمّال المزارع والمشاة ضحايا بشَكلٍ أساس لهذا الحيوان الضَّخم الَّذي هاجم مُسناً في الـ82 مِن عُمره مِن Fallridge، يسير برفقة زوجته البالغة من العمر 78 عاماً في AFCAR عند بلدة Angleton، شَماليّ Yorkshire شَماليّ بريطانيا، نحو السّاعة 1.45 مساء السَّبت الفائت. وقد أفادت شَرطَة شَماليّ Yorkshire عن وفاة المُسِنّ أمس في عين المكان، وفق مُتحدّثة باسم الشرطة، إذ “هُرعَت خدمات الطَّوارىء لمكان الحادث..”، بينما نُقلت أرملته المفجوعة الموجوعة، إلى مُستشفى Lancaster الملكي بواسطة الإسعاف الجّوي لإصابتها، برضوض شديدة”.
نعي غربي لغائِب؛ بتصرّف صوفي بين قوسين، على هذا النحو: “ اخترق (حُجب Cryptic) الماضي (فُلان علّان، لنحتسبه الشّاب المأسوف عليه المغدور Death الأميركيّ الأسود George Floyd) إلى (عالَم البرزخ Barzakh) غير المُنقطع بعيدا Rip my unt past away ”. بيد أن النائب عن مُحافظة ذي قار «قصي محسن الياسري»، وثق عن أحد المُتظاهرين اختفى اثناء ذهابه إلى عمله في قضاء سوق الشُّيوخ في المُحافظة، في 8 مِن مِثل شهر آيار المُنصرم مِن عام 2018م السّابق لسنة ثورة تشرين المُستمرّة Permanent revolution:”.. ونحن نرى جهودكُم في حماية المُتظاهرين السّلميين وتلبية مطالبهم نضع بين ايديكُم مُناشدة مِن ابناء مُحافظة ذي قار في قضاء/ سوق الشُّيوخ، للكشف عن مصير المُتظاهر (فرج عبدالله سرحان سلمان)”.
“ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ، إِيلافِهِمْ (إلْفَهُمْ رِحْلَةَ الشتاءِ وَالصَّيْف) ” Sūrat Quraysh، حائط الكعبة وشارع حائط المال والأعمال Wall Street‏، مانهاتن السُّفلى، في مدينة نيويورك حيث برج بابل السّمسار ترمب Trump، في الولايات المُتحدة الأميركيّة. وهيكل جبل اُحُد في ساحة التحرير ببغداد الثورة. ذهاب المُهمَّش إلى خيار الثورة بعد مذهب الكولونيالي مُهشِّم الذهب بالفؤوس. المُستشرقة المُؤرّخة للدِّين الإسلامي باتريسيا كرون Patricia Crone‏ (وُلدت في 28 آذار 1945 وتُوفيت بالسَّرطان في 11 تُمّوز 2015م). عملت عامِ 1997 حتى تقاعدها عام 2014م، في معهد الدّراسات المُتقدمة في جامعة Princeton University في ولاية New Jersey الشَّماليّة الشَّرقية وإقليم الأطلسي الأوسط مِن الولايات المُتحدة. إرثها: “ تجارة مَكّة وظهور الإسلام Meccan Trade and the Rise of Islam ”، فكرة أن الإسلام لم ينشأ في مَكّة البعيدة تماماً عن الطَّريق بين اليمن والشّام. تجارة إلى الشّام البيزنطيّ المسيحيّ، وإلى حيرة فارس المسيحيّة على المذهب النسطوري، وإلى الحبشة المسيحيّة اليعقوبيّة. كتاب (تجارة مَكّة وظهور الإسلام). “ الهاجريّون: دراسة في المرحلة التكوينيّة للإسلام Hagarism: The Making of the Islamic World، ”، كتاب صدر سنة 1977م عن صدر الدّعوة الإسلاميّة، بمُشاركة Michael Cook. باعتماد الأدلة الأثريّة والوثائق المُعاصرة باللُّغات العربيّة والأرمينيّة والقبطيّة واليونانيّة والعبريّة والآراميّة واللّاتينيّة والسّريانيّة. اُستخدم اصطلاح Hagarism بالتبادل مع اصطلاح Ishmaelites، قراءة مُختلفة للإسلام على أساس المسيحيّة واليهوديّة، بخلاف الإسلام التقليدي في التراث العربي الإسلامي. كتابها “ عبيدٌ على صهوات الجّيادSlaves on Horses: The Evolution of the Islamic Polity (1980); ISBN 0-521-52940-9، ”، الجُّنود العبيد في الدّولة العربية الإسلاميّة (المماليك) والسّلطان العثماني محمد بن مراد الثاني فاتح القسطنطينيّة عام 1453م. سِفر الخروج العسير للذهنيّة العربيّة مِن دهاليز الصَّعاليك والمماليك. الصُّعلوك الأميركي من أصل إفريقي George Floyd (في الـ46 مِن عُمره) قتله أثناء اعتقاله ضابط الشّرطة الأبيض Derik Shaofen، ووصفه بـ”عملاق لطيف”. انعدام الأمن في Philadelphia الأميركيّة حدّ اختطاف سيّارات الشّرطة وترمب يقتدي بصدّام والقذافي؛ يلجأ إلى مخبأ تحت البيت الأبيض. حركة Antifa يساريّة مُسلَّحة مُناهضة للفاشيّة تبرز أثناء الصّراعات السّياسيّة على العالَم السُّفلي الافتراضي الإنترنت اليسارويّ الفاشل على أرض الواقع لانحلاله وإلحاد حوار حوارييه، وفي الأماكن العامّة، لاستخدام العنف بتدمير المُمتلكات وضرب العنصريين واليمينيين. يعتنق أغلبهم الاشتراكية واللّاسلطويّة اللّيبراليّة. يتميّزون بلبس اللّون الأسود وبإخفاء وجوههم بكمّامات. إزداد احتجاجهم بعد إعلان ترمب ترشحه للرّئاسة و فوزه، إقترح ترمب تصنيفهم كعصبة إرهابيّة. (فيديوهات)..

بتدبّر المُساءَلة العادلة “ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ؟! ” (سورَةُ البقرة 44)، وعلى ضوء كتاب Yvonne Chiu، بعنوان “ أخلاق التعاون مع العدوّ أثناء الحرب Conspiring with the Enemy ”، أمس الأوَّل؛ حُقّ أن يُغرّد الامين العام لحركة “ بابليون ” «ريّان الكلداني» على حسابه في موقع التواصل twitter، مُوصّياً رئيس التشريف «برهم صالح» بمُطالبة الرّئيس الاميركي ترمب Trump، إن “مِثلما سَمح ترمب وإدارته المشؤومة بالتدخل في شؤوننا بحجّة مُراعاة حقوق الانسان والمُمارسة الدّيمقراطية فاننا نطالب برهم بمُطالبة ترمب بإيقاف القمع والاعتقالات العشوائيّة ومُراعاة حقوق الإنسان في اميركا”. تفاصيل بين “ السَّلام عليكُم ” و“ في أمان الله ” بلسان عربي، سفير واشنطن في بغداد أدناه: