17 نوفمبر، 2024 1:50 م
Search
Close this search box.

هنا التاسعة …نصير العوام مقدم برنامج ناجح بامتياز

هنا التاسعة …نصير العوام مقدم برنامج ناجح بامتياز

كثيرمنا يتطلع الى برنامج حيوي واقعي من غير رتوش وبلا تكاليف وتزويق, وهناك الكثير من الاعلاميين الناجحين من المستقلين واصحاب الكلمة الحرة , يقابلهم بنفس الوقت إعلاميين “نص ردن ” لايفقهون شيئاً من فن التقديم لا مجال لنا في ذكر اسمائهم الآن , “العوام ” استطاع ان يدخل قلوب متابعيه وتمكن في استقطاب كثيراً من المشاهدين واصبح في قمة الهرم , انعكس نجاحه بمواصفات مثالية في التقديم والحوار والاسترسال مع ضيوف البرنامج في “هنا التاسعة ” التي تبثه قناة “هنا بغداد ” الفضائية.

“العوام ” يتمتع بـ ” كارزما ” واضحة وشكله المقبول جماهيرياً من خلال رسالته الاعلامية الحرة الحيادية المستقلة وابتسامته الرقيقة التي تتخلل سؤاله المطروح على الضيف الكريم بامتلاكه ثقافة شخصية واسعة واطلاعه المستمر على مستجدات الساحة العراقية إضافة لكل ما ذكرت فانه يتمتع بحسن الإلقاء ويمتلك مخارج حروف واضحة والإتقان العالي لقواعد اللغة العربية ، و ذلك لأن اللغة السليمة من أحد أدوات المقدم الناجح في الأساس, نشأ ” العوام ” وعرف من خلال فضائية “هنا بغداد ” وكان مؤمن بعمله وايمانه المطلق بما يختاره الله وظروفه التي عاشها مع القناة وحبه العالي لها وكان ناجحاً بامتياز وهذا ما قاله الخصوم بحقه قبل الاصدقاء, عرفته مهنياً وطنياً يحب العراق من خلال لقائي به لأول مرة في ورشة عمل اعلامية صحفية نظمتها نقابة الصحفيين العراقيين بالتنسيق مع نقابة الصحفيين في اقليم كردستان حيث وجدته اعلامياً يمتلك الجرأة والشخصية القوية وقد لمست فيه مواصفات الاعلامي المتمكن في المواجهة الحوارية أضافة لتحليه بالأخلاق العالية وتواضعه , تلك الصفات المهمة كالشفافية , المصداقية و المرونة وتلك الثلاث هي أساسيات أخلاقيات المهنة , و بالتالي امتلاكه الشخصية القوية جعله لا يخشى المواجهة الحوارية , كان “العوام ” يتمتع بصدر رحب متمالكاً لأعصابه عند ردة فعل معينة من الضيف عند تقديمه سؤالاً محرجاً لضيف البرنامج , واعتقد انه استفاد من خلال ثقته العالية مع ضيوفه بإدارة الحوار بالشكل المطلوب الذي يتناسب مع تطلعات المشاهدين , كان يحرج ضيوفه أحياناً بامتلاكه الادلة والبراهين بالسنين والارقام والوثائق الدامغة , واستطاع ” العوام ” بتطوير ذاته الاعلامية والمهنية ولم يبق متفرجاً أو متكاسلاً حاشاه , كان ذكياً قد استفاد من تفادي وقوع المطبات والاخطاء الاعلامية والهروب المنظم من تلك المواقف المحرجة في التقديم أمام ضيوفه في البرنامج, اخذ بتطوير قدراته الحرفية وخاصة البرامج التي تبث على الهواء مباشرة دون تسجيل مسبق وهو يتمتع بشخصية المقدم الناجح بشخصيته المتواضعة و التلقائية إلى حد عالي و الغير مصابة بالغرور سواء على المشاهدين أو المتلقين لرسالته الإعلامية أو وسط أقرانه الصحفيين , وأخيراً كان زميلنا المتألق مختصاً في مجاله التلفزيوني المرئي مما برز اسمه في تكوين بصمة اعلامية صحفية حرفية قد ميزته بين مقدمي البرامج السياسية وكبرت مكانته الاعلامية لدى أغلب المشاهدين.

أحدث المقالات