18 ديسمبر، 2024 10:17 م

هنئونا… مِن مجلس حقوق الإنسان طردونا

هنئونا… مِن مجلس حقوق الإنسان طردونا

نعم نحن لها… أرض الأنبياء وآل البيت وصرح الحضارات التي علمت الأجيال… إنها بلاد الرافدين وفيها لايُظلم لا الأشرار ولا الأخيار لأننا لحقوق الإنسان مراعين ليل نهار…

هل علمتم الآن سبب غبطتنا؟ عراقنا أضحى مثالاً لمراعاة حقوق الحيوان وكذلك الإنسان وخير شاهدٍ على هذا ما حدث لإخواننا عندما فكروا في المطالبة في حقوقنا وكانت دمائهم قد أريُقت في شوارع مدننا.

لماذا كان العراق لسنواتٍ وسنوات راعياً لحقوق الإنسان عندما افتعلتم وجود مقابر جماعية ارتكبها حاكمكم؟ هل كان العالم في غفلةٍ عن ذلك ام إنه امرٌ مِن نسج خيالكم ولم ينطل على غيركم؟

لكم أن تفرحوا بما ترتكبه عمائم علماء دينكم وحكامكم الذي طغوا في جورهم اياً كان مذهبهم، ولهذا نفتخر اليوم بطرد عراقكم مِن مجلس حقوق الإنسان لأنه أصبح مرعى لبهائم مثلكم فيه يُظلم ويُعذب ويُقتل العراقي الذي عانى الحرمان.

نرى ارض مقدساتنا والتي تحتضن أئمتنا وآل البيت أشرافنا ورموز حضارتنا قد ضاقت بهم وهاهم يستصرخون ويقولون ندمنا لأننا وجدنا بأرض العراق الذي بات فيه الموت مصيراً لكل مَن يطالب بعيشِ كريمِ في هذه الحياة.

هنا كرامة الإنسان تتمرغ تحت الأقدام… هنا كان عراقاً في ماضي الأيام مصدراً للعلمِ والإبداع في كل شئ نذكر منها فنون العمران… صار اليوم مرتعاً لأنذال الحكام الذين ‘يُبدعِون’ في الإذلال والتنكيل والطغيان… لنرفع رأسنا عالياً لطردنا مِن مجلس حقوق الإنسان.