بعد ما سرق السياسيون الحاكمين في العراق قوت وحقوق الفقراء حتى وصل الدمار بحدود ترليون دولار: أعلن يوم أمس 9/4/2016 رئيس حزب الدعوة و ناطقه الرسمي الصديق القديم أبو محمد الحلي(دكتور وليد) بكل صراحة و من شاشة العراقية الرسمية؛(بأنّ السبّب و العلة في الفساد و الخراب و نهب حقوق الشعب العراقي من قبل المسؤوليين و النواب و آلحكومة العراقية .. هو الشعب العراقيّ نفسه الذي عليه أنْ يُغيير ما بنفسه حتى يتغيير الوضع في العراق, لأنه – أيّ الشعب – هو السبب في الفساد و السّرقات التي حدثت في العراق)!
يعني بكَولة المثل العراقي:
.[[هم ماكول(الشّعب) و هم مذموم(الشّعب)و بآلتالي : هل هذا تبرير منطقي للنهب و الفساد من الأخ الدكتور الحلي و أمثاله الفاسدين: بكون الشعب العراقي حقّاً شعباً فاسداً بذاتهِ .. فتسلط عليه فاسدون و بإعتراف الفاسدين أنفسهم!؟
و بآلتالي هل الوضع المزري و المستقبل المخيف للعراق, هو مصداق قول الله تعالى أو الحديث الشريف:[كيفما تكونوا يولّ عليكم]!؟لكونهم و كما وصفهم عليّ(ع):[ … أهل شقاق و نفاق]!؟