22 ديسمبر، 2024 3:39 م

هموم اهل محافظة ذي قار

هموم اهل محافظة ذي قار

تحت انظار . دولة رئيس مجلس  الوزراء الاستاذ عادل عبد المهدي  المحترم ..

تحت انظار . دولة رئيس مجلس النواب  الاستاذ محمد الحلبوسي المحترم ..

اخوة لنا  .. في محافظات العراق ، من شماله الى جنوبه ، عندما نلتقيهم نحن اهل محافظة ذي قار ، يبادروننا بمزحة محببة ، الا وهي المقولة العراقية الشهيرة ( ها بويه الله ربكم ) يشيرون بذلك بان السيد رئيس مجلس الوزراء من محافة ذي قار ، ونحن لاشك نشعر بالزهو والفخر..  بان ذي قار انجبت العديد من القادة والمناضلين والمجاهدين الذين اسهموا في بناء العراق ، كرؤساء وزارة ،  بدءّ من عبد المحسن السعدون مرورا بصالح جبر وناجي طالب والان عادل عبد المهدي الذي صفة ابيه بانه ( النائب العطشان ) اذ كان السبب في بناء السدود التي ادت الى وصول المياه الى  منطقة الغراف بعد ان طمر المسرهد ( الغراف حاليا ) وشحت المياه عن سكانه ، وحصول الهجرة الجماعية لهم صوب مدن العراق ، وبشكل خاص ( سنة لوعه ، 1927)  التي تختزنها ذاكرة اهل ذي قار جيدا كونها اضحت حديث الركبان . اذن ان السيد عادل عبد المهدي سليل الاكارم ووريث القادة ، وبقية المجاهدين . وفي ضوء هذه الغبطة التي نتعرض لها من اخوتنا سكان العراق الاخرين لكي تكون حقيقة وفي محلها .. فان حاجة اهلك في ذي قار  يا دولة الرئيس ( الى جانب هموم عديدة نشترك بها مع باقي سكان العراق ) حاجتهم الى مستشفى للامراض السرطانية التي بدأت ارقامها تتزايد الى حد مخيف ، وبحاجة الى مستشفى للجهاز الهضمي وآخر للجهاز التنفسي .. سيما وان كل اهل ذي قار مدينين لك بالثناء حيث انجزت لنا مستشفى الامراض القلبية عندما كنت اقل درجة في المسؤولية في الدولة العراقية المحروسة والذي يقصده  الان العديد من سكان المحافظات الاخرى . وانت يا دولة الرئيس ادرى باهلك في ذي قار من حيث الكرم والايثار والضيافة والاصالة والنضال والجهاد في الدفاع عن الوطن ، وشواهدنا كثيرة . اذ قارعنا .. الانكليز في معركة الشعيبة التي شارك فيها عبد المهدي المنتفجي .. وكانت اهزوجة الجماهير الزاحفة الى الشعيبة والتي يحدو بركبها السيد الحبوبي ( هلّله …هللّه .. ياربنا .. ما ربيناش بذلّه …… ولا سكتنا على عايل .. ولا تفكنه نملّه ) او تصدي اهل ذي قار للانكليز عندما احتلوا الناصرية  ، ومنعوهم من العبور الى الكوت لنصرة طاوزند المحاصر .. وسميت منطقة الغراف ( الجسر المكسور ) نعم كسره اهلك في ذي قار المجد والشجاعة  … وتستمر سلسلة الجهاد حيث كان من ابرز ثوار العشرين السيد مهدي المنتفجي الى جانب اخوته من القادة الذين يطول المقام بذكرهم .. لذا فاهلك لهم حق على العراق مضاعف وانت في طليعة  قائدة  العراق الان ، لمواقفهم الوطنية .. ولدفاعهم عن تراب الوطن بكل غال ونفيس .. وليس ادل على ذلك قوافل شهداء المجد الذين طردوا داعش الغاشمة من ربوع الوطن وبكل سخاء .. اعرض امام معاليك هذا الرجا وفاءا لاهل ذي قار وما يحملونه من فخر بك .. وايضا ارجوك بكل ما تعنيه الصداقة بيني وبنك .. لكي تنقذ اهلك العراقيين في ذي قار الرجولة والاباء والكرم من الامراض التي تفتك بهم  .. دمت للعراق عزا .. ولابناء محافظتك فخرا .