10 أبريل، 2024 5:18 م
Search
Close this search box.

هموم النازحين و معاناتهم متى تنتهي يا حكومة العراق ؟؟؟‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما إن انتهى فصل الصيف وما صاحبه من حر شديد تلسع لفحاته الصخور الجرداء  حتى طلَّ علينا فصل الشتاء الذي لا يقل ضراوة عن سابقه لما يصاحبه من برد قارص و هطول أمطار و بالجملة فبين الصيف و لهيبه الكبير و الشتاء و برد و مطره الغزير تقف قوافل أهلنا النازحين على أعتاب تفاقم معدلات الهموم و المشاكل التي لا تنتهي بأي شكل من الأشكال بل و تشهد تزايدها بشكل ملفت للنظر يتطلب معها حلول جذرية لا ترقيعية تصدر من الحكومة العراقية بين الحين و الآخر و التي لا نجد لها تطبيقاً على ارض الواقع سوى بالإعلام و فضائياته المأجورة فاليوم نرى تلك الحكومة و كأن ضميرها قد مات لأنها لا ترغب حقاً في إنهاء ما يعانون منه النازحين الذين سكنوا العراء وفي مخيمات لا تشبع من جوع ولا تغني من سقم لانعدام ابسط مقومات الحياة فيها بل و الانكى من ذلك كونها باتت أكثر عرضة لانتشار الأوبئة و الأمراض التي تفتك بالبشر شر فتك و تطيح به من أعلى هرم الصحة و العافية حتى يصبح لقمة سهلة لأبسط الأمراض المتواجدة بين تلك المستعصيات الجسدية و النفسية وهذا ما يحصل للنازحين يومياً في ظل غياب الدور الحكومي بكافة أشكاله و انعدام الدعم اللوجستي لهم من قبل منظمات حقوق الإنسان العالمية و التي اتخذت من قلة التخصيصات المالية و انخفاض الدعم المالي العالمي لها و لبرامجها الإنسانية الذريعة الكبرى في تقليص أعمالها و تباطؤ خدماتها التي تقدمها في إطار عملها الإنساني تجاه النازحين وهذا ما جعلهم يواجهون مصيرهم المجهول  ولا يعلقون أي أمل بحكومة ألعبادي و سابقتها بإيجاد حل نهائي و سريع للازمات التي يمرون بها حالياً خاصة في موسم هطول الأمطار التي أغرقت مخيماتهم في أول زخات تشهدها البلاد أزمات لا تنتهي و ويلات متواصلة يوماً بعد يوم و ساسة العراق لا يعبهون لما يجري على النازحين بل حتى الذين سرقوا الأموال التي خصصت للنازحين ماتت ضمائرهم وعلى رأسهم لجنة النازحين وما يحصل للنازحين و المهجرين من مصاعب و ويلات تعصف بهم وما معاناتهم الأخيرة لما حصل لهم من مشاكل و أزمات جراء هطول الأمطار على مخيماتهم التي أثقلت كاهلهم و زادت من محنهم جراء صمت حكومة ألعبادي و غياب الخدمات المكلفة بتقديمها لهم لجنة النازحين الحكومية وما ارتكبوه من سرقة المليارات التي خصصت لإغاثة أهلنا النازحين و إخوتنا المهجرين مما جعل تلك اللجنة و الحكومة الفاسدة الفاشلة تتعرض لانتقاد لاذع وجهه إليهم المرجع الصرخي الحسني مستنكراً إياهم سرقة عمليات السرقة لأموال النازحين والمهجرين والمرضى مؤكدا أنها خضعت لمساومات سياسية عادّاً ذلك من أرذل مستويات الدناءة والخسة بان يسرقوا الفتات من الأموال ومن ثم تميع تحت عنوان (غط ِ لي سرقتي وأغطي لك على سرقتك) جاء ذلك في خلال محاضرته العقائدية (33) في 21فبراير2015 قائلاً : ((إلى أي مستوى من الرذالة والدناءة والخسة عند هؤلاء عندما يعطى الفتات ، يعطى الأموال من اجل أن يوصل هذه الأموال للنازحين للفقراء للمحتاجين للأبرياء للأطفال للنساء للمرضى ويصل لهم الفتات الفتات ، بعد المعاناة يحصل على الفتات ،حتى هذا الفتات سُرِقَتْ مِنَ الناس )) ومن الجدير بالذكر أن المرجع الصرخي له مواقف كثيرة تجاه معاناة و مأساة النازحين و المهجرين تجسدت في تظاهرات أنصاره و أتباعه أسموها (جمعة النازحين ) طالبوا فيها بإعادة النازحين إلى بيوتهم و تقديم العون و المساعدة لهم و إعادة تأهيل بيوتهم التي دمرت و أحرقت من قبل المليشيات الإجرامية و الإرهاب الداعشي .
https://www.youtube.com/watch?v=46jt9eSzGWM

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب