23 ديسمبر، 2024 5:31 ص

يهمس طيفها في اذني لحنا
فارتمي بين احضان الكلمات
فتلتهب الاوراق

سماء اهلتي تسكنها الزهور افواجا
مياسمها سياط  تجلد الملائكة
وتنتظر اللقاء

  تثقب الشمس جدران اخيلتي
فتخرج افكاري همسا من رصاص
يفتح ابواب القبور

وتسافر احلامي بعينيها سفنا
تمزق اشرعتها انامل الهجر
ومناقير النوارس
يولد الضوء بين اناملي قلما
يستعبد الكلمات والحروف
وينحر الايديولوجيات

قصور من سنين استهلكت ايامها
ونضب مدادها ، فكتبت  بسيل من جمر
قصتها فوق الجليد

متى يرتحل الدمع العالق بين رموش الاطفال
والصراع العالق بين الضلوع
فمن سيبقى ، يا ترى…!؟

قلبي طبول حرب افريقي
يستفز سعف النخيل ويستنهض قصب الاهوار
ليرقص فوق جراح الشهداء

اهنك استار الليل
وارتدي حبك درعا و شوقك سطوعا
وافضح النجوم العارية

 

اسجن الليل بين قضبان اناملي
واطلق وحشة ايامي مهرا
خلف جدران الصمت الهادر

تصرخ الامواج في شط عينيها
وتلوذ نظراتي النهمة
خلف تعويذتي المجنونة

وتتكسر آهاتي في صدري
حين تلفظ فوضى الريح
انفاسها الاخيرة

امزق خرائط العمر عمدا
واركع تحت سياط سخطك
حتى ينتحر الحقد

اسمع نشيجك في دمي
والقاك بين الضلوع سكينا تمزق
ما بقي مني