7 أبريل، 2024 11:55 م
Search
Close this search box.

هل يوجد رادع للانتهاكات بحق المتظاهرين الإيرانيين

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان الانتفاضة البيضاء التي قام بها الشعب الايراني الجائع المحروم الذي يعاني الامرين حيث الظلم والاقصاء والتهميش والحرمان والعوز والعزلة والفقر والفاقة والجهل والتخلف بسبب ان هنالك اناس لبسوا لباس الدين زورا وكذبا انشغلوا بجني المال لهم ولعوائلهم فبنوا القصور الفارهة لهم ولعوائلهم ليتنعم ابنائهم وذويهم الذين يشغلون المناصب ويحصلوا على الامتيازات الخاصة في دولة ترفع شعار اعدل انسان بعد الرسول المصطفى صلى الله عليه واله وصحبه الا وهو الامام علي عليه السلام والذين يعتبرون انفسهم بانهم يسيرون على نهجه ويحيون منهجه الا أنهم بعيدون كل البعد عن ذلك النهج القويم نهج التسامح والالفة والمحبة والايثار والانتصار للملوم ومساعدة الفقراء والمساكين وانصاف الناس حتى مع قاتله ومن تطاول عليه وهو خليفة الاسلام وقائده بينما هؤلاء اول شيء فعلوه الا وهو زرع الفتن والقلاقل واشغال شعوب المنطقة بحروب طائفية وعنصرية وقبلية والشواهد والصور واضحة كوضوح الشمس في العراق وبلاد الشام واليمن والبحرين وغيرها من دول في المنطقة فهذه الحكومة التي تحكم ايران اقصت الشعب وأتعبته وحرمته من كل شيء وابسط الحقوق واستنزاف اموالهم بحروب لا ناقة لهم بها ولا جمل فقط ان تجعل المنطقة تلتهب فتحرك أذرعها هنا وهناك وتقوم بتصدير السلاح والمال فلهذا الواقع المأساوي انتفض الشعب مطالب بتغير هذا الواقع المرير وهذا شعارهم عندما خرجوا مطالبين بإصلاح وضعهم وتغير حالهم واليوم خلال التظاهرات المستمرة حيث اعتلت الاصوات بالمطالبة بتغير نظالم الحكم جذريا الا ان ردت الفعل من السلطة وهذا شيء متوقع من كل ظالم الا وهو القمع والقتل والحرق والزج في السجون وقطع شبكات التواصل مع العالم وحجب القنوات الفضائية التي تقف مع مطالب الشعب المنتفض الذي يطالب بأبسط الحقوق الا وهي العيش الكريم وان لا تتدخل الحكومة بدول الجوار والمنطقة وان تووفر لقمة العيش للفقراء والمحرومين فيجب ان ترفع الاصوات لمطالبة المجتمع الدولي ان يقف مع الشعب الايران وان يوقف ما تقوم به حكومة الملالي من انتهاكات لحقوق الانسان ومن سلب للحريات وان تحقق لهم مطالبهم وان تكف عن ما تفعله من تكميم للأفواه

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب