(1)
وَسِوى الرّومِ خَلفَ ظَهرِكَ رُومٌ فَعَلَى أيّ جَانِبَيْكَ تَمِيل.
قال السيد حسن نصر الله ان اي حرب تشنها اسرائيل ضد لبنان ستستقطب الاف او عشرات الاف او مئات الاف من شعوب اخرى يمنيين وعراقيين وايرانيين.!!! للقتال في لبنان!!!../ وماذا تعني كثرة امام تفوق تكنولوجي ساحق!!..
وقد جاءت تصريحات السيد بعد ايام من الضربة الصاروخية الايرانية عبر سماء العراق!!.
ويبدو ان السيد مازال يامل او يخطط او ان اسرائيل تخطط لحرب جديدة في لبنان او مكان اخر..
ولطالما تحدث صدام عن الحرب مع اسرائيل وتحرير القدس ثم انتهى للحرب مع ايران ثم غزو الكويت, ولذا علينا ان نرتاب بكل من يتحدث عن تحرير فلسطين او الحرب مع اسرائيل, وعلينا ان نرتاب مما يخطط له بعد ان تم نهب مال وارض وارواح وتاريخ العراق منذ عام2003 بمؤامرات متسلسلة شارك بها الاسلام السياسي السني والشيعي الذي نهب العراق وقدم للسيد اموالا طائلة تابعة للشعب العراقي وجعل العراق ساحة تجارية وحربية وسياسية له.
(2)
علينا ان نحدد مايتعلق بحديث السيد:
اولا – ان اسرائيل الثانية موجودة شمال العراق وتسيطر على كركوك ومناطق واسعة من العراق بعد مسرحية داعش التي صنعتها الموساد ودول مجاورة, وانها تبيع نفط شمال العراق بحجم 20% من انتاج النفط العراق كما صرح العبادي, وتضعه في شروال برزاني ربيب الموساد حليف الاحزاب الدينية الشيعية العراقية, فيما يقوم اعضاء مجلس النواب العراقي من الاكراد برفع دعوى قضائية ضد الحكومة لمنحهم 17% مما تبقى من نفط العراق!!!.
ثانيا -ان اليمنيين مشغولون بالصراع الحالي الدموي ولاطريق لهم للبنان.
والايرانيون لم يحاربوا اسرائيل يوما في تاريخهم, وربما ترسل ايران مستشارين او مدربين بحجم قليل كالعادة, لتجنب الخسائر, فهي تقاتل بمال وارواح الاخرين, من القشامر.
اما العراقيين فالسيد محق بذلك, وهم على استعداد ل اللطم في كل عزه….وتاريخهم يشهد على ذلك.
وهم على استعداد للتطوع مادامت العمائم تومي لهم ومادام الجوع الغلاء والجهل والمرض هو قسمتهم في العراق الجديد الفدرالي الذي صنعته الموساد والعمائم والشراويل. والتطوع مجال لكسب المال في بلد البطالة واللا امن والفساد والمشاكل وانعدام الخدمات.
ومما يزيد الثقة بذلك هي تصريحات قادة في الحشد عن قواتهم وفرقهم واستعدادهم للقتال ضد الكل عدا برزاني باستثناء تصريحات الخزعلي ضد الاقليم, ولانعرف جديتها ولااهدافها الحقيقية مادامت بدر والمجلس حليفة موثوقة للبرزاني وللاقليم الموسادي!!… قد يكون هذا مجرد توزيع للادوار من مايسترو واحد وهو الرهبر.
ثالثا- قالوا ان الحشد الشعبي جزء من القوات المسلحة بقانون اصدره مجلس النواب!!! , وبما ان الدستور يمنع تدخل القوات المسلحة في اي حرب خارجية, فتلك مشكلة بسيطة سيجري ترهيمها..!! بطريقة ما.
وبما انه من الافضل ان يقاتل الحشد الشعبي اسرائيل البرزانية في شمال العراق التي سببت الكوارث للعراق واخرها ادخال داعش الذين دربتهم الموساد في اربيل بتخطيط ومشاركة حبايب برزاني مثل ملا كريكار وعلي بابير وغيرهم…
فان السيد حسن يرى لهم مجالا اخرا للقتال مع اسرائيل الاولى!!!.
الجماعة عندنا طبعا يؤكدون ان البيشمركة (الباسلة) جزء من القوات المسلحة العراقية!!! ولاندري كيف…وهي لاتعترف اصلا بشيء اسمه العراق او القائد العام للقوات المسلحة فيه وتعتبره بلد محتل ومعادي,
ثم راحت البيشمركة بسلاح ومال العراق تقاتل في كوباني لتمهيد الطريق لدويلة كردية الى البحر حلم الاكراد او كابوسهم الذي يتلبسهم طوال قرن من الزمان وقاموا من اجل ذلك بالتامر على كل الدول التي تضمهم.
وطبعا جرى التعمية على تلك المشاركة ولم يسال احد او يستفهم لان الدستور معهم, اينما داروا دار معهم!!.
قد يكون قتال الحشد خارج العراق باموال وسلاح العراق وارواح ابناءه على نفس الشاكلة,
فمنطق القوة هو السائد في العراق وليس منطق الدستور الذي هو مثل عاهرة كلما احتاجوا لها اخرجوها للمتعة, وفي اليوم التالي تخرج مع غيرهم.
[email protected]