يبدوا ان الحصار الشامل الذي فرضه الشعب والسيد مقتدى الصدر على الحكومة والبرلمان والكتل السياسية ورفضه خطوات الإصلاح التي حاول العبادي من تطبيقها على الفقراء وترك الفاسدين وبأوامر تصدر اليه من المالكي وقيادات الدعوة الفاسدة وحلول ترقيعيه جنت على المواطن وتركت سياسيو الفساد والصدفة يستمتعون بالحصانة والامان لاسيما كبارهم وحيتانهم التي صدع بها رؤوسنا السيد العبادي نفسه في كل مناسبة وبدون مناسبة وهي أكثرها ان لم تكن جميعها موجهة للاستهلاك المحلي ليس الا اما حقيقة الامور وما وراء الكواليس فهواشد وأمر على الشعب (لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا …) وفي محاولة بليدة أطل علينا العبادي بالطلب من النزاهة ملاحقة كبار حيتان الفساد ومن تولى المسؤولية قبله واختلس واهدر اكثر من الف مليار دولار وهو يقصد السيد المالكي بالتأكيد لكنه لايستطيع التصريح علنا خشية ان يفتح المالكي عليه ملفات لايعلمها الا الله وقيادات الدعوة التي تحاول اخراج المالكي من قفص الاتهام وتلبيسها لرأس كبيرة وهي هنا احدى شخصيتين الاولى (عبد الفلاح السوداني )الهارب والمحكوم بتهم فساد ويدير مشاريعه الخاصة الان في لندن والثاني هو (مهدي الغراوي) الذي سيلبس ليلة تسليم الموصل لداعش ويخرج السيد المالكي (زي الشعرة من العجين) من ورطة الفساد والخيانة العظمى لان النتيجة الحتمية لسقوط المالكي هي سقوط الدعوة وداعميها وانتهاء عملية حلب ثروات العراقيين الا ان السيد العبادي في طلبه من هيئة النزاهة مطاردة الرؤوس الكبيرة مع فرض توفر النية الصادقة كان الاولى به تغيير مجلس القضاء برمته وإحالة فاسديه الى النزاهة مع ربهم الأعلى مدحت المحمود ولكنه يعلم النتيجة مسبقا بل كان متعمدا في مساندة الهيئة لكشف ملفات كبار الفاسدين بدءا بالقيادات العليا وفي حزب الدعوة وهو يعلم علم اليقين ان الهيئة يقتصر عملها بإحالة الفاسدين الى القضاء الذي سيبراءهم بالمطلق كما اصدر صكوك البراءة لكل الفاسدين الكبار من قبل وبالتالي فالسيد العبادي هرب الى الامام في محاولة لكسر وتعطيل الثورة الشعبية التي لن تتركهم بالتاكيد الا جثث محترقة.