11 أبريل، 2024 6:13 م
Search
Close this search box.

هل يمكن للموج أن يأتي  من  المستنقع  الاسن ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

بدون   نظرية  ثورية لاتوجد  ثورة بدون  نظرية تحليل  الظواهر الداخلية والخارجية  بالتفصيل  وجلب التجاربالتي  مر  بها شعبنا  وبقية  الشعوب في العالم سوف  نصطدم بجدار   ونسقط  في وادي ميت بدون معرفة  ماهو مرضنا ووضع وصفة جيدة لهذا المرض لن نحل  المشكلة بعض  الأحيان المريض يمكن أن  يتحسن مع بعض الدواء وفي أوقات  أخرى يجب نقله الى غرفة العمليات سؤالنا  الأول  هو  هل  الإسلام  هو الحل ؟ هل  الإسلام هو  تجربة آلاف السنين ؟ هل حركة الناس ضد السلطة أم  لا؟  هل  الإسلام  

 فهم   علمي  للظواهر المحيطة حولنا  هل الإسلام حلل ماذا  حث  ويحدث  في بلدنا  بعد   سنين طويلة لايزال يخوض في نفس المستنقع ليس ذلك فحسب  ولكن الظواهر   التي  نرصدها في بقية الدول الإسلامية  هل  لديه  جواب  لمشاكل  الأغلبية  الساحقة في باكستان في أفغانستان  في  إيران في  السعودية  العربية في السودان في ليبيا   في مصر  في الصومال  الخ  لهذا لايمكن أن نضع بيضنا   في سلة  الدين  لأنه الآن أو فيما بعد كل بيضنا  سيتم كسره ماهي  نظرية الإسلام بالقياس الى الحياة الاجتماعية بالقياس  الى مسألة المرأة بالقياس الى حقوق الطفل  بالقياس  الى  الناس  الذين هم  ليسوا مسلمين وهم الأكثرية في العالم ماهي بالقياس  الى  النظرية العلمية  حول الطبيعة والنفس والمجتمع  والقانون ؟ هل  الإسلام يتبع حقوق الإنسان ؟ حقو ق الحيوان ؟ حقوق البيئة  ؟ كيف  تتوقع  موجاً  في مستنقع  راكد مستنقع لايزال  لمدة  14 قرن وفقط   خميني  والبغدادي وبن لادن  وبوكو حرام  والظواهري وأردوكان  قد جاء من  هذا المستنقع  إنهم  أكثر خطورة  من الملاريا     الغباء  يبدو  لي  أنه مطلق اين  هي مكانة المراة؟  أين هي  مكانة  العمال ؟  أين هي مكانة الفن   الادب   المسرح  السينما  النحت الموسيقا ؟ الفلاسفة الكبار والشعراء هم زنادقة  هل نغلق عيوننا أمام  الواقع  ونصبح  مثل قطيع   أغنام ونتبع  بدون وعي الضرورة ,ومجموعة من  التيوس  يأخذوننا  الى مكان قتل  مؤكد  كم مرة يتوجب علينا  أن نكرر الخطأ تأريخيا ً   الأغلبية تريد أن يكون مصيرهم ومستقبلهم  بأيديهم وليس في يد أي إنسان آخر لكي يقرر لهم  هذا سؤال حياة أو موت  العمال يتوجب  عليهم  تنظيم أنفسهم  ويختارون  منهم  من يدير المصانع  ومنظمات   المرأة  عبر مؤتمر مفتوح  يخترن ممثلات   عنهن  والفلاحون ينظمون أنفسهم  في   المزارع والحقول  والطلبة والشباب لابد أن يكون لهم مستقبل   المستقبل  الذي يصممون للوصول إليه ويصرون  رغم  التضحيات لابد من  التنظيم    , الثقافة  والنظام الصحي   يجب أن يكونا  مجانيين  من  القمة الى القاعدة والنظام القضائي يجب أن يكون مفتوحاً للشعب والقضاة يجب أن يتم  إختيارهم من ممثلي  منظمات  الشعب مثل كل الدول المتقدمة  يجب أن يعارض قانون الإعدام  إنظر ماذا حدث في البلدان الاسكندنافية  مثل النروج  والدنمارك والسويد  وفنلندة  وقارن  ذلك بإيران والسعودية العربية الان  لو وضعت  كل  إنتاج الدول الاسلامية معاً  لايساوي  دولة واحدة مثل  المانيا  لهذا ماهو  خطأ   في الفلسفة الشائعة هل يمكن القول إنه لا أحد يفهم الإسلام ؟  أو إن شجرة  الإسلام لاتعطي ثماراً   إنظر  ماذا  فعلت داعش في العراق وسورية وقارن  ذلك مع كوباني الكوردية حيث الشعب هناك كله نساء ورجال أصبح يدير  عملية الدفاع  الشعبي الا يعني  هذا   إنها اعطت لنا الضوء في ليلة مظلمة وهذه العتمة  وعقلية القرون الوسطى هي التي تهيمن  على شمال  أفريقيا ومنطقتنا  لهذا الناس لاتريد سيداً  أو قائداً الحرية لاتعني أن تغير   سيدك من شخص الى عدة  اشخاص وبالعكس الحرية  أن يكون مصيرك بيدك وتحافظ عليه  ولاتدعه  يفلت  منك  وأن تكون  مستعداً أن تضحي بدمك وحتى لو فقدت النصر  فإنك  تموت بشرف والتأريخ  يتذكرك كإنسان  أمين ومخلص وإسمك سيكتب بحروف  من  ذهب   ونحن هنا يتوجب علينا    أن نعرف   أن الثورة  تأتي بتلقائية من الجماهير الواعية وهذه  الحركة التلقائية  لا تقبل  بالخطوط الحمر إذا منظمات   المجتمع تكون مهيأة مسبقاً  ولديهم إتصال  مع بعض  ولديهم  برنامج واضح للاغلبية  يمكنهم النجا ة وإلا بعض الافراد الذين  يحكمون  بين الناس وفقاً للتقاليد القديمة   والدين  يجمعون  الناس عبر العواطف ويعملون  إسقاط  للجنين ميتاً ويأخذون الناس  الى طريق   دموي  أو  في منتصف الطريق  يتحدون مع   القامع   والسلطة الفاسده والرأسمال  الخارجي ويخطفون الثورة لهذا للتوقي  ينبغي إتباع برنامج المنظمات الشعبية  خصوصاً  برنامج العمال والذين  ليس لديهم  شيء  مشترك مع القوى المعادية الداخلية والخارجية والحالة  هي  يجب الوعي والارتباط وجلب كافة  الشرائح المقموعة  والمضطهدة وهم  من سيمتلكون  القوة السياسية   لأنه  القوة السياسية هي  جذور القوة الاقتصادية  القوة السياسية مثل  تقسيم  ثروة المجتمع   في مختلف  القطاعات السوسيو اقتصاديةلهذا يجب  تغيير سائق السيارة والطريق  الذي نمضي فيه  والحالة داخل السيارة  إقتصادنا  يجب أن يدار ليس وفقاً  لمبدأ  الربح ولكن وفقا ً  لمبدأ  الضرورة وسائقنا يجب أن يكون في  إتصال مباشر  مع العمال والنساء والفلاحين والمعدمين أولئك الذين  يعرفون حالة  الناس ويعملون مثلهم وهم جزء من  الناس  في الثورة الفرنسية الجانب الحاد في الثورة  بدلاً من تمييز من هو  الصديق  ومن هو العدو يقومون بفحص الايدي إنظر الى أيدي  ايات الله ورجال الدين ( أهل العمائم السود والبيض أيديهم مثل أيدي  أطفال بعمر عشر سنين لم يقوموا بعمل جاد في حياتهم كيف يمكن أن يكونوا   قادة لشعب يعاني  كل حياته ؟ وكيف يمكن أن تكون  أيديهم مثل  أيدي النساء اللواتي يعملن من الصباح الى الليل في المنازل وحتى خارج المنزل كيف؟ لماذا نكون  أغبياء  ونضع بيضنا في سلتهم ؟ في الثورة علينا أن نعرف  ونعمل  خطاً واضحاً  من  هو الصديق ومن هو العدو ؟ في الداخل والخارج لايمكن  خلط الاوراق ماذا يحدث  والبعض وضع بلدنا  في موقع سيء جداً يدورن حولنا و ويحاولون  تقبيل  يد  رجل دين هل يمكن أن نتساءل ونضع علامة سؤال ؟ يجب  أن تكون عيوننا مفتوحة لكل حركة وكل إشارة  مرات عديدة في التاريخ الكثير من الناس تم خداعهم بالبساطة لأن البساطة نفسها ضرورية ولكنها ليست كافية  خميني  أخبر إبنه  حينما يجلب كأس الماء ويشرب نصفه يقول له لاترمي  النصف الاخر  وضع فوقه ورقة في منتصف الليل  ولا يجوز  هدر الماء ولكن الجانب الاخر قال   الاقتصاد يعود للحمير يعني أن لاتعطي أهمية  للاقتصاد عام 1988 وبعد توقف الحرب العراقية  الايرانية أمر  بإبادة السجناء السياسيين   في السجون الايرانية  بما يشبة الهولوكست  أولئك الذين   يؤمنون بافكارهم ولايقدمون التوبة  وقد  تمت إبادتهم وهذا تجاوز قرار المحكمة  ولديهم فترات  قصيرة  للمكوث في السجن لهذا هو لايؤمن بمحكمته هو نفسه ولم تكن لديه شفقة أور رحمة بشأن   الأسير وفي غضون خمسين يوما  قتل  5 الف سجين سياسي  وهو من قبل  قال عن المفكر والمؤرخ الايراني الكبير  أحمد كسروي  وقد شتمه واصفا  إياه بابن الكلبه وقد حرض على قتله  وحرض على قتل اخرين وبالفعل تم في البداية اغتياله وفشلت المحاولة ولما وجدوه شجاعا ً مثل شهيد ساحة التحرير هادي المهدي  اغتالوه مره ثانية  وإذا  ذهبنا  الى الهند نجد المهاتما غاندي يعيش حياة بسيطة  لكن هو قبل  الاستقلال تحت مظلة السوق وبدلاً من  أن يعمل تمييز حقيقي  بين الفقير والغني  الخط الاقتصادي  تم تدميره  والذئاب  الكبيرة  في   الهند بدأت بإمتصاص دم الفقراء  الهنود هناك  وذئاب كبيرة في باكستان بدأت تمص دماء العمال الفقراء في باكستان ولايزال ملايين   البشر  في الهند لايملكون دورة مياه  لقضاء الحاجة  لهذا علينا   أن ننظر في  أبعاد متعدده  الخط السياسي يجب  أن يكون بايدي  الاغلبية الساحقة عبر الانتخاب الشعبي الجماعي ولكن الحياة الثقافية  والاجتماعية  والحياة الاقتصادية كلها تحتاج  الى مجالس منتخبة  مختلفة   العمال في المركز  والفلاحون والمرأة  والشباب والمدرسون  والممرضات والطلبة  والعاطلون عن العمل والفنانون والصحفيون  والمحامون الخ  هذه  من تكون أساس  الحكومة الجديدة  هذا  مايعني إقتلاع الشجرة  المسمومة من جذورها وليس صبغ بيت   الافاعي  والعقارب  وبعد وقت يأتون ثانية وبمرور الزمن يكون كل شيء قد فات  أوانه  لانحتاج  إنسان يتكلم  نصف  الحقيقة خلف الستار  كل شيء  يجب أن يكون واضحاً  الناس لابد  أن تعرف كل  شيء  كيف يمكن التقرير من يعمل ومن يحصل الفوز ومن يخسر  من  عرق ودم  الناس اليومي   لايمكن أن نكون السلم للوحوش الكبيرة  لكي تصعد فوق  البناية وتطرد الاخرين  وتصبح هي الطوطم   او  الدكتاتور الجديد .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب