19 ديسمبر، 2024 9:19 ص

هل يكون العراق جسر لقاء الدول ؟

هل يكون العراق جسر لقاء الدول ؟

العراق جزء مهم وحساس في المنطقة, وكل دول المنطقة تعاني من أزمات كبيرة وصراعات, وأصبح العراق مدخل لهذه الصراعات والأزمات .
السيد الحكيم..أثناء خطبته في عيد الأضحى المبارك, دعا الدول {إيران ، وتركيا ، والسعودية ، ومصر ، والعراق} للقاء يدعم العراق ماديا وسياسيا في حربه ضد الإرهاب, وإيجاد الحلول لما تعاني منه دول المنطقة, وما أصابها من نكبات, من خلال تدخل الأيادي الخارجية, ومصلحة الإرهاب في زعزعت أمنها .
لإستقرار البلدان, التي طال الزمن على معاناتها, المتمثلة بكل من سورية واليمن والبحرين والعراق, في حربه المفتوحة ضد الإرهاب,إستطاع عدونا من تحقيق هدفه المزعوم, بشعار (فرق تسد ), ليشتت وحدتها ويفرق الدول الإسلامية والعربية ودخول عصابات الإرهاب .
الإرهاب الدولي الدموي,يعتاش على الصراعات الدولية الإقليمية, وطريق هزيمته والقضاء عليه, بتضافر الجهود وحل ما هو عالق, لإخماد النار المستعرة, وإلا سوف تحرق جميع الأطراف .
هل تستشعر الدول الكبرى معاناة الشعوب؟ ومعاناة النازحين والمهجرين والهجرة الدولية, التي يعاني منها شباب البلاد المنكوبة, بسبب الإضطهاد,الذي دفعهم للهجرة .
أصبحت شعوب الدول النامية, ضحية صراعات و مناحرات الدول الكبرى والإستعمار الصهيوني الأمريكي, الذي يبتسم خلف الستار,ليتناغم مع أعوانه,بإبتسامة الشامتين ونشوة شفاء الغليل من الدول العربية والإسلامية, التي كانت تطرق على رأسه, بوحدة صفوفهم .
الدور السعودي في نشر ألتفرقه والطائفية, والتدخل في شؤون العراق الداخلية, وخاصة المنطقة الغربية, السبب في خلق الفجوات بين أطياف الشعب العراقي,يتطلب وقفة من الدول في المنطقة لكبح سعيها, لكونها الحارس الأمين للصهيونية و لأمريكا و تنفيذ مخططاتها في المنطقة.
الدعوى الحكيمية المباركة في يوم مبارك كهذا اليوم للقاء, استشعار للخطر في المنطقة, وستكشف للجميع زيف عولمتهم, وما يطالبون في دولهم من حقوق الإنسان, أليس من الحري بهم أن يجلسوا لفتح باب الحوار والنقاش, بلقاءات مفتوحة, للوقوف على حل المشاكل العالقة ويدركون خطر الأستعمار عليهم الذي يسعى لهلاك الشعوب .     

أحدث المقالات

أحدث المقالات