23 ديسمبر، 2024 12:07 ص

هل يكشف السيستاني يوم الجمعة القادم من هو المُجرّب الذي لا يُجرّب؟

هل يكشف السيستاني يوم الجمعة القادم من هو المُجرّب الذي لا يُجرّب؟

ذكرت مصادر عراقية مختلفة منها الشيخ محمد فلك المالكي في مدينة البصرة، ان المرجع الديني الشيعي، اية الله السيد علي السيستاني سيصدر فتوى او بيان جديد يوم الجمعة القادم 4 ايار،2018 يكشف فيه بالتفصيل ما يعنيه بمقولة ” المُجرّب لا يُجرّب”.
الذي اعتقده ان المرجعية الدينية في مدينة النجف، واعني مرجعية اية الله السيد علي السيستاني لن تصدر بيانا رسميا جديدا من خلال منبر صلاة الجمعة بكربلاء في 4 ايار،2018 تشرح فيه بالتفصيل والامثلة، والاسماء ما تعنيه وتقصده بـ المُجرّب لا يُجرّب، كما فعلت من قبل في فتوى ” الجهاد الكفائي” بعد ان سيطر تنظيم داعش على ثلث مساحة العراق عام 2014.
نعم، طلاب المعاهد الاسلامية الشيعية “الحوزة العلمية” سيستمرون في تفسير وشرح، وتوجيه النص “في الغالب”حسب مصالحهم الخاصة ومصالح الفصائل السياسية والعسكرية التي ينتمون إليها او يتحركون في اجوائها !.
نعم، ربما يبادر فقيها محددا في مدينة النجف” اية الله الشيخ بشير النجفي” في إصدار بيان متلفز يكشف فيه عن خيارته الإنتخابية، اي ان يذكر اسم القائمة التي سينتخبها، مع ملاحظة، ان إنصار ومقلدي المرجع ،اية الله الشيخ بشير النجفي في العراق محدود.
معروف ان الجمهور الانتخابي الشيعي في العراق في هذه الدورة الانتخابية الرابعة منقسم على نفسه ومحبط بعد حالة الفشل التي وصل إليها العراق كـ وطن بعد سيطرة الاسلام السياسي الشيعي على مقاليد الحكم منذ 2005.
ان السيد السيستاني، ذكر في اكثر من مفصل من مراحل العملية السياسية في العراق منذ أن أسقطت امريكا نظام صدام حسين عام 2003 من خلال ممثليه في مدينة كربلاء ” احمد الصافي- عبدالمهدي الكربلائي” عن دعوته لمناصريه ومقلديه والعراقيين بصورة عامة للمشاركة في الانتخابات في الدورات الثلاث السابقة وعنوان دعوته ” المُجرّب لا يُجرّب ” وترك “السيستاني” للناحب العراقي التشخيص والإختيار، دون الخوض في التفاصيل.
ومن هنا اقول، اعتقد، ان لا فتوى او بيان جديد سيصدر عن مرجعية اية الله السيد السيستاني وسيكتفتي خطيب منبر الجمعة في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء في 4 ايار،2018
بالخطوط العريضة للملاحظات القديمة ونصائح السيد السيستاني على العملية السياسية، وحث العراقيين على المشاركة في الانتخابات يوم الـ12 ايار،2018 وإختيار الاصلح، والمُجرّب لا يُجرّب.