رئيس الوزراء حيدر العبادي يجلس على كرسي قلق لاراحة فيه ولا متعه ولا يجني منه سوى الهم والعتاب والزعل من اصدقاء الماضي واعداء الحاضر ومن اعداء الماضي واصدقاء الحاضر.
يقول مقربون أن العبادي شخصية “توازنية” ويده يد مهندس تحب تصليح الاشياء كما هي ويكره الانفعال ويكره الاعداء الكثر ويحاول أن تمضي سريعا سنوات حكمه بلا اعداء ولامنافسين كبار ولاخلاف مع صقور العملية السياسية ولايحب المشاكسة على العكس تماما من سابقه ومن زعيمه في الحزب نوري المالكي الذي كان مواجهاً ويحب النزاع في حلبة الاعداء حتى اولاد جلدته كرهوه وكرهم، حقدوا عليه وحقد عليهم، يظنهم شياطين ويظنوه كذلك، يبتسم لهم في لسانه وفي قلبه يمكث بغظا شديداً مرة على حق ومرة على باطل.
العبادي الان هو ليس العبادي الحالم الذي قرأ البرنامج الحكومي لحكومته بلغة شاعر عاشق حالم بعراق ألكتروني، العبادي هذه الايام بات على معرفة بخفايا الامور وكيف أن الأزمات الكبيرة تبطل كأس نبيذ السلطة وهي يخوض جبهة مع وحشي داعش وآخرى مع وحشي الفساد وآخرى مع وحشي الازمة الاقتصادية وبورصة النفط وجبهة مع وحشي المفسدين وجبهة مع وحشي تركيا والدول الداعمة للفكر الوهابي الذي ينتج الدواعش في غسق الفجر ،
المشكلة الكبيرة التي يواجهها العبادي أن بعض اعضاء فريقه ضعفاء لايجيدون له سوى صناعة المشاكل وقول مالايقدرون على فعله ؟ّ!
العبادي يطل من قصره الحكومي على نافذ الازمات في بلاد لاتعشق الهدوء السياسي ولا الأمني ولاينبت فيها الإصلاح كما يهوى ويريد ويخطط ويصرح، ولاينفع معها حتى الترقيع وخياطة شقوق الماضي ولاتنفع التصريحات الوردية ولا تلك التي يغازل فيها اصدقاءه المشاكسين.
تحتاج إلى “فارس” لايداهن ولايبعد الصقور ولايتجنب المعارك ويحسن إدارة الازمات ويصارح شعبه بين الحين وآلاخر، العبادي الذي لم يكن موفقا في التعامل مع ازمة دخول تركيا إلى الموصل استيقظ على تصريحات قادة الحشد الشعبي واخيرا دعا قيادة القوة الجوية إلى الاستعداد بعد اكثر من خمسة ايام في ليلها ونهارها على دخول قوات الباشا الاوردغاني الاخواني إلى الموصل.
العبادي يحتاج إلى رؤية جديدة في إدارة الدولة وإدارة مؤسساتها العسكرية والمدنية تكون اكثر واقعية ونضوجاً وتبتعد هذه – الرؤية – عن الكسب الاعلامي ولغة المصالح الانتخابية الزائلة كل هذا لابد ان يفعله ليتمكن من محاربة وحوش العصر وجماعتهم إ.
رئيس الوزراء حيدر العبادي يجلس على كرسي قلق لاراحة فيه ولا متعه ولا يجني منه سوى الهم والعتاب والزعل من اصدقاء الماضي واعداء الحاضر ومن اعداء الماضي واصدقاء الحاضر.
يقول مقربون أن العبادي شخصية “توازنية” ويده يد مهندس تحب تصليح الاشياء كما هي ويكره الانفعال ويكره الاعداء الكثر ويحاول أن تمضي سريعا سنوات حكمه بلا اعداء ولامنافسين كبار ولاخلاف مع صقور العملية السياسية ولايحب المشاكسة على العكس تماما من سابقه ومن زعيمه في الحزب نوري المالكي الذي كان مواجهاً ويحب النزاع في حلبة الاعداء حتى اولاد جلدته كرهوه وكرهم، حقدوا عليه وحقد عليهم، يظنهم شياطين ويظنوه كذلك، يبتسم لهم في لسانه وفي قلبه يمكث بغظا شديداً مرة على حق ومرة على باطل.
العبادي الان هو ليس العبادي الحالم الذي قرأ البرنامج الحكومي لحكومته بلغة شاعر عاشق حالم بعراق ألكتروني، العبادي هذه الايام بات على معرفة بخفايا الامور وكيف أن الأزمات الكبيرة تبطل كأس نبيذ السلطة وهي يخوض جبهة مع وحشي داعش وآخرى مع وحشي الفساد وآخرى مع وحشي الازمة الاقتصادية وبورصة النفط وجبهة مع وحشي المفسدين وجبهة مع وحشي تركيا والدول الداعمة للفكر الوهابي الذي ينتج الدواعش في غسق الفجر ،
المشكلة الكبيرة التي يواجهها العبادي أن بعض اعضاء فريقه ضعفاء لايجيدون له سوى صناعة المشاكل وقول مالايقدرون على فعله ؟ّ!
العبادي يطل من قصره الحكومي على نافذ الازمات في بلاد لاتعشق الهدوء السياسي ولا الأمني ولاينبت فيها الإصلاح كما يهوى ويريد ويخطط ويصرح، ولاينفع معها حتى الترقيع وخياطة شقوق الماضي ولاتنفع التصريحات الوردية ولا تلك التي يغازل فيها اصدقاءه المشاكسين.
تحتاج إلى “فارس” لايداهن ولايبعد الصقور ولايتجنب المعارك ويحسن إدارة الازمات ويصارح شعبه بين الحين وآلاخر، العبادي الذي لم يكن موفقا في التعامل مع ازمة دخول تركيا إلى الموصل استيقظ على تصريحات قادة الحشد الشعبي واخيرا دعا قيادة القوة الجوية إلى الاستعداد بعد اكثر من خمسة ايام في ليلها ونهارها على دخول قوات الباشا الاوردغاني الاخواني إلى الموصل.
العبادي يحتاج إلى رؤية جديدة في إدارة الدولة وإدارة مؤسساتها العسكرية والمدنية تكون اكثر واقعية ونضوجاً وتبتعد هذه – الرؤية – عن الكسب الاعلامي ولغة المصالح الانتخابية الزائلة كل هذا لابد ان يفعله ليتمكن من محاربة وحوش العصر وجماعتهم إ.