مقابل خمسة ملايين دولار
السيد محسن يبيع شرف بيت الحكيم للواء ياسين
· “الجادرية” و”الكرادة” ملكا له؛ فدفع خمسة ملايين دينار للحكيم كي يتشفع له عند إبن عمه عمار ليفاتح الحكومة باعادته لـ “الجوازات” فيخدم المطلوبين ودية أصحاب الحق برقبته ومن يعفو عنه
اللواء ياسين الياسري.. كان سابقا، مديرا للجنسية، أقيل من منصبه؛ بسباب تضخم في ثروته، وذهبت زوجته تبكي امام العلوية زوجة نوري المالكي.. رئيس الزراء حينها، قالت لها: “نسكن في منزل صغير” في حين هو يملك بيوتا بملايين الدولارات، وسهل جدا ان تتاكد يا سيد الحكيم والعبادي من اهل الجادرية، ما مقدار ملكية اللواء ياسين الياسري.. والله تقدر بملايين الدولارات، ونجله حيدر الياسري، يبذخ بالمال في اوربا وبيروت ودبي، مع الساقطات.
أهذا عهدنا بكم..
سمعنا اخبارا مؤكدة، بانكم سوف تعيدونه للخدمة، مقابل مبلغ خمسة ملاين دينار دفعها لإبن عمك السيد محسن الحكيم.
أهذا العراق؟ والله لن نسكت مادم فينا دم ينبض.
والقصة بما أنزلت:
إكتشف رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، فسادا، في عمل اللواء ياسين.. مدير عام الجوازات؛ فأقاله، منذ اربع سنوات، وبرغم عبرات زوجته، المتهدجة، في بيت العلوية.. أم أحمد، الا ان أبا إسراء أبى إلا ألا يعيده الى منصبه، الذي إستغله في إبتزاز الناس، وإصدار جوازات للإرهابيين، وأمثاله من المفسدين المحظور عليهم السفر.
إستغل منصبه، في خدمة نفسه، ولم يستثمره في خدمة الناس، وكان بإمكانه ان يكتفي براتب فلكي يتقاضاه شرعيا من المنصب، و… ما كان لله ينمو؛ فيبارك الله به، حلالا.
لكن الحلال بالتأكيد لن يمكنه من شراء عشرات البيوت في “الجادرية” و”الكرادة”، إنما بيتا او بيتين… وللحديث صلة.
الآن ثمة مساع محمومة، لإقناع الحكومة بإعادته الى منصبه الذي أقيل منه بفضيحة ثبتت عليه، لا لبس فيها، انما فساد صارخ يرى من وراء غربال.
معوف عنه انه يمتلك ثمانية بيوت فقط، يسكن واحدا بسعة ٢١٠٠ مترٍ، في حين قبل تسلمه “الجوازات” لم يكن يحتكم على ١٢٠متراً.
الثابت رسميا انه أقيل وبملكيته ثمانية بيوت فقط، وأرصدة وثروات وأموال وأملاك، تتعذر الاحاطة بإشتملاتها، في “ابو ظبي”!
شرف العائلة
وهو لا يعنى بإنكار فساده؛ لأنه متكئ الى محسن الحكيم، حفيد آية الله العظمى.. المجتهد.. الإمام السيد محسن الخحكيم.. قائد ثورة العشرين “قدس سره الشريف”.
فهل يليق بتاريخ بيت الحكيم ان يتدخل محسن.. حفيد محسن، بالتشفع لفاسد؛ كي يعود للفساد مرة أخرى..
عند تسلمه “الجوازات” في المرة السابقة، إلتهم الدنيا نيئة، من دون شواء، وتسلم بيتا بـ 132 مليون دولار.. انه بيت معجزة وتضخمت امواله ثراءً فاحشا في بنوك ابو ظبي.. منقولة وغير…
معظم “الجادرية” و”الكرادة” ملكا له، ولإبنه المتهتك.. حيدر؛ ما مكنه من دفع خمسة ملايين دينار، للسيد محسن الحكيم؛ كي يتشفع له، عند إبن عمه السيد.. آية الله عمار الحكيم؛ بغية مفاتحة الحكومة بالعفو عما سلف وبدء صفحة سرقات جديدة، تفيد منها “داعش” والارهاب والجناة والهاربين من السجون والمطلوبين عشائريا وقانونيا، برشاوى يدفعونها له فيفلتون من حدود العراق، ودية أصحاب الحق، برقبة اللواء ياسين ومن يعيده مديرا عاما للجوازات.
الى أنه يمكنكم التأكد من ذلك، عبر وسائل التحري التقليدية؛ لتعرفوا أنه جار على “الجوازات” وأصدر للممنوعين الذين يدفعون أموالا طائلة للنجاة من حكم بالاعدام وسواه، ولما إكتشفه المالكي، وأقاله منذ اربع سنوات، وراحت زوجته تبكي للعلوية ام احمد، لم يوافق أبو اسراء، ورفض.
الان هو يعود، من خلال عمار بوساطة مأجورة من قبل السيد محسن الحكيم، بما لا يليق بتاريخ عائلته، الذي يبيعه بخمسة ملايين دولار.. مع الاسف؛ اذ لا يليق بعائلة قاتلت الطاغية المقبور صدام حسين، ان تتشفع لفاسد.
محسن ينسف تاريخ العائلة
إعادة اللواء المقال ياسين، تحرق الدنيا من اركان العراق، امنيا واقتصاديا وإدارياً؛ لأن كل المحكومين والارهابيين سيتخذونه بطنا رخوة ينفذون منها الى داخل وخارج العراق حسب مصلجتهم التي تهلك شعب العراق.
سم زعاف
فالمتعاونين مع الارهاب، والقتلة والمطلوبين أمولا، جراء نصب وإحتيال، ومؤشر منعهم من مغادرة العراق، سيفلتون من طائلة العقاب؛ بعودة ياسين لواءً يعيث فسادا بالجوازات، مصائر الشعب الذي لم يبق علقما الا وأطعمته إياه الحكومة قسرا، حتى أخذ يتقيأ وطنيته كالسم الزعاف؛ لذا نتمنى على جناب السيد عمار الحكيم.. دام ظله، ورئيس الوزراء د. حيدر العبادي، والاطراف المعنية بهذا القرار، أن ينظروا الى مصلحة الشعب، وليس مجاملة مرتش مثل محسن الحكيم.