لو علم خامنئي بالمعلومات الأساسية التالية لتوقف عن قتل رجالنا وترميل نسائنا وهدر ثروات الأمة … ١. هل يعلم خامنئي ان علي بن أبي طالب مات ولم يناديه أي شخص لا في الكوفة ولا غيرها يا إمام ؟؟؟ لأن الأمة لم تستخدم هذا اللقب (إمام) في ال ٢٠٠ سنة الأولى من ظهور الإسلام !!! هذا يعني (أ) ان علي بن أبي طالب مات ولم يعلم انه إمام !! (ب) ان علي بن أبي طالب مات ولم يعلم ان “الإمامة” هي أهم ركن في الاسلام كما يدعي شيعته !! (ج) ان الحسين بن علي بن أبي طالب كذلك مات ولم يعلم انه إمام ولا يعلم انه صاحب الرقم ٣ في “لعبة” تم اختراعها بعد حوالي ٢٥٠ سنة من وفاة الحسين اسمها “الإمامة” تحمل ارقام مختلفة ; فمنها “الإمامة” رقم ٥ (الشيعة الزيدية) حيث اخبرهم “الله” ان الامامة تبعهم فيها خمس اشخاص فقط وصاحب الرقم ٥ هو زيد ابن زين العابدين بن الحسين .. أما الشيعة الاسماعيلية والشيعة الدروز فقد اختار لهم “الله” إمامة فيها ٧ اشخاص وصاحب الرقم ٧ هو إسماعيل بن جعفر الصادق .. أما النوع الثالث من الشيعة الذين لم يحصلوا على اسم وإنما يعرفون بالرقم ١٢ فقد اختار لهم “الله” بعد ٢٩٠ من ظهور الاسلام إمامة فيها ١٢ شخص !! .. أما الشيعة العلوية أو العلي لاهية أو عبدة علي فقد قرروا حبس “الله” في جسد علي بن ابي طالب ولم يطلق “سراح” الله إلا بعد صدور “عفو” عام عن السجناء (أي بعد مقتل علي) حيث خرج “الله” من جسد علي دون أن يصاب ” بأذى ” والحمد لله !!!
أما لماذا لم يحصل الشيعة رقم ١٢ على اسم وانما اكتفى التاريخ بتعريفهم بالرقم ١٢ فهو في رأي لكون الشخص الذي يحمل الرقم ١٢ هو ابن جارية عباسية (نرجس) ووالده الذي يحمل الرقم ١١ كذلك هو ابن جارية عباسية (حديثة) وجده الذي يحمل الرقم ١٠ كذلك هو ابن جارية عباسية (سمانة) ووالد جده الذي يحمل الرقم ٩ كذلك هو ابن جارية عباسية (خيزران) و جد جده الأول الذي يحمل الرقم ٨ كذلك هو ابن جارية عباسية (نجمة) وأخيراً فان والد جد جده الأول الذي يحمل الرقم٧ كذلك هو ابن جارية عباسية (حميدة) .. وبما أن جواري العصر العباسي كانوا يباعون في اسواق النخاسة في بغداد بدون عدة ولا مهر .. وبما أنه ولمدة ١٢٧ سنة متواصلة لم يخرج ولا “إمام” من الشيعة رقم ١٢ من بطن امرأة حرة تخضع للتشريع الاسلامي في الزواج (عدة ، مهر ، مهر مؤخر ، ورث ، الخ) وانما جميعهم خرجوا من بطون جواري العصر العباسي لذلك لم ينسبهم التاريخ الى اسم معين وانما اعطاهم رقم !!! .. مرة أخرى ، هل يعلم علي خامنئي ان جواري العصر العباسي كانت تتبادلهم احضان الرجال بدون عدة ولا مهر ولا حتى تمختري ياعروسة !!! فمتى تتوقف هذه المهزلة وتجهيل الناس لكي نعود مسلمين فقط لا غير لا شيعة ولا سنة .
ملاحظة خارج النص : أخبرني أحدهم (من شيعة خميني) ان الامامة مذكورة في القرآن فرددت عليه بالقول : وهل علي بن أبي طالب والناس الذين حوله من أهل الكوفة كانوا لا يعلمون ان الامامة مذكورة في القرآن ولم يستخدموها حتى تأتي أنت بعد ١٤٠٠ سنة “وتكتشفها” لهم ؟؟!! .. ثم أكملت ردي “الوقح” عليه بالقول : صحيح الامامة مذكورة في القرآن ، ولكن سيقان الملكة بلقيس كذلك مذكورة في القرآن ، بل “فصلها” الله أكثر من الامامة عندما قال ” وكشفت عن ساقيها ” !!!