23 ديسمبر، 2024 10:48 ص

هل يعقل ان يحصل عجيل الياور وزوجته 60 مليون دينار شهريا والاجير اليومي 150 ألأف دينار

هل يعقل ان يحصل عجيل الياور وزوجته 60 مليون دينار شهريا والاجير اليومي 150 ألأف دينار

هذا ما يجري في زمن أفلاس الدولة العراقية بقيادة من يدعون التدين والحفاظ على المال العام وبانهم يقتدون بسيرة اهل البيت عليهم السلام واهل البيت براء منهم الى يوم الدين..فهذا علي ابن ابي طالب (ع) اللذي ما وضع راسه على وسادة الا وراجع ما فعل وما اعطى وما غفل وهو القائل (أأنام مبطانا وهناك بطون خاوية). فاين الثرى من الثريا …فاين انت اليوم يا امير المؤمنين من هؤلاء القوم اللذين وضعوا ايديهم بايدي المحاصصين الفاسادين وتقاسموا العراق قطعة من الكيك حيث يشاؤون دون ان ترف لهم جفن ولا عين لمن لايجد قوت يومه ويغمضوا اعينهم عمن يسرق وياخذ بدون وجه حق من المال العام لانهم شركاء معهم في السرقة وفي وضح النهار فوضعوا قوانين لانفسهم وفسروها حسب اهواءهم.. فاين أصبحت قوانين تقاعد المسؤولين التي الغتها المحكمة الاتحادية..وهل يعقل ان عجيل الياور وزوجته “الصدفة” نسرين برواري يتقاضون شهريا 60 مليون دينار في حين ان اللذين وضعوا دمائهم على أكفهم من ابناء الحشد الشعبي يصرفوا من جيوبهم أو لم يستلموا الا كل 2 أو 3 شهور راتب شهر واحد

لقد كتب أحد الكتاب في موقع كتابات (الرابط في الاسفل) ما يلي:( ليس انصافا ان ياخذ السيد …… غازي عجيل الياور  هو وزجته  نسرين برواري تقاعدا قدره 120 مليون دينار كل شهرين  اي مايعادل 100 الف دولار  على خدمة امدها اربعة اشهر  وهو لم يقيم في العراق سوى عشر سنوات في حياته كلها داخل العراق  وغادر بعد انتهاء رئاسته فورا واخذ معه العروس والفلوس ويعيش الان في لندن وليس له علاقة لا بالعراق ولا باهله فهل سمع احد من العراقيين بصوته باي محفل ينادي بقضية العراق)

وهكذا يتم صرف الرواتب الخيالية كتقاعد لمن خدم من امثالهم في الجمعية الوطنية لمدة اربعة اشهر واصحاب الشهادات لايجدون عملا سوى الاجور اليومية براتب شهري 150 ألف ديناران افلحوا في ذلك

فنسأل رئيس الوزراء العبادي أن يتحمل المسؤولية الشرعية والاخلاقية بان يوقف هذه الرواتب الخيالية الباطلة التي لا يرضاها شرع ولا قانون وسوف يجد الشعب خاصة الفقراء والمساكين عونا له ان اراد مرضاة الله ورسوله (ص) وال بيته الاطهار عليهم اسلام وان لايضع يده بايدي من تلوثت سريرتهم بالمال الحرام من سياسيي الصدفة وان لايجامل على حساب المال العام تحت عنوان المحاصصة الباطلة التي اصطف فيها الاشرار في سلب حقوق الاخيار وما ضاع حق وراءه مطالب وان صرخة المظلوم هي اقرب الى ابواب السماء.

http://www.kitabat.com/ar/page/26/01/2015/43197