23 ديسمبر، 2024 9:12 ص

هل يعرف العراقيون السر وراء انور الحمداني في ستوديو التاسع

هل يعرف العراقيون السر وراء انور الحمداني في ستوديو التاسع

الانسان بخواتيم عمله …
بعد التهريج و التطبيل لقناة البغدادية و بعد ان صدّعت رؤوس العراقيين
اتضح زيفها و دجلها و اثبتت ان عملها يصب سواءا من قريب او من بعيد في مصلحة اعداء العراق
تفاءل العراقيون خيرا بها حينما كانت تدعي انها تكشف ملفات الفساد
بدأت تستضيف خطا واحدا و هم افراد من عصابة مقتدى و ترفع من شأنهم بالرغم من انهم ليسوا سراقا فحسب انما كانوا قتلة ايضا و هذا شأن جميع الاحزاب الاسلاموية
و قد ختمتها القناة حينما صرّحت جهارا و على لسان يشير النجفي على انتخاب عمار الحكيم و قائمته
ان ذلك ان دلّ على شيء انما يدل على ان جميع الاطراف قد رضعت من صدر و حليب واحد في ايران
ان الطبع يغلب التطبع رغم التكلف في اخفاء التطبع
لهذا لم يستطع عون الخشلوك ان يخفي اصله و انتماءه وولاءه الى ايران و لم يستطع اخفاء عجميته .. انه يبقى عدوا لدودا للعرب ما دام هو عجمي خلافا للعرب فان قلوبهم و ضمائرهم نظيفة تجاه جميع النحل و الملل و الاقليات و القوميات
ان العداء المستحكم ضد العراق و اهله تواطأ عليه و اشترك به الجميع
ان البغدادية صدقت و لمرة واحدة فقط حينما قالت ان البشير النجفي يمثل رأي المرجعية في النجف .. نعم لقد صدقت لانه فعلا يمثل رأي جميع اقطاب المرجعية و على راسهم سيستاني ليجعلوا الغلبة و الفوز لمن تمتد اصوله و عمقه و ثقافته وولاءه من اجل صاحبة الشأن ايران ضد كل شيء عربي اصيل و ضد كل فكر متنور و لهذا لم يجدوا افضل من عمار الحكيم
ان عمار الحكيم لم يكن انسانا عاديا … فقد نشأ و ترعرع تحت رعاية خاصة من قبل جهات خاصة قررت الاعتناء به ليتصدى للقرار في العراق و لهذا عمدت الى اغتيال عمه محمد باقر الحكيم بالتفجير المعروف ثم تصفية والده عبد العزيز الحكيم من خلال تعريضه الى اشعة خاصة عجلّت في نهايته من خلال اصابته بالسرطانات ليبقى عمار الحكيم متفردا و صاحب الراي و القرار و هو يستحق ذلك لانهم عقدوا عليه الامل في تلبية مصالحهم
انني احذر الدكتور احمد الجلبي من النهاية المأساوية له على يد رجالات قائمته الانتخابية في المجلس الاسلامي الاعلى  … ان نهايته لا قدر الله ستكون بواحدة من اثنين : إما ملاحقته بتهمة من التهم و ما أكثرها و ما أكثر دهاء و مكر الاسلامويين ليكون حاله حال طارق الهاشمي مشردا او مطاردته كما حصل مع ابو الحسن بني صدر في عهد خميني و هذا هو الاحتمال الاقرب … هذا في حالة نجاته من تدبير الاغتيال له و كتم انفاسه و حينها لا ينفع الندم