هل يصلح فائق الشيخ علي لمنصب رآسة الوزراء ولو لفترة مؤقتة؟
بالبدأ لنتعرف على أبسط الشروط التي لابد من توفرها في المرشح ليكون مقبولا من قبل الشعب.ً
1 ألا يكون قد شارك في العملية السياسية منذ 2003 .
2 ألا يكون مزدوج الجنسية.
3 أن يكون سليماً معافى من الأمراض الخطرة والمستعصية.
4 ألا يتجاوز عمره ال55 عام.
5 ألا يكون متورطاً بالتخابر والعمالة لصالح دولة أجنبية ضد بلده العراق .
6 أن يكون وطنياً حريصاً على وحدة العراق وشعبه.
7 أن يكون مستقلا لايتبع أحد أحزاب السلطة.
8 ألا يكون فاسدا أو محابياً للفاسدين.
9 أن يطرح برنامجه مكتوباً .
10 أن يتم إنتخابه عن طريق صناديق الأنتخاب.
هل هذه الشروط متوفرة لدى المترشح فائق الشيخ علي؟
1 شارك في العملية السياسية من اللحظة الأولى في 2003 ولحد الآن كعضو في اللجنة القضائية وكنائب في البرلمان .
2 لديه جنسية بريطانية ولم يحاول التخلص منهابعد عودته للعراق وتحجج بصعوبة أسقاطها والحقيقة هو أنه لايريد ذلك بسبب التسهيلات التي تضمنها له على الأقل فيما يخص علاجه وكخط عودة.
3 مريض بداء السرطان ويصارع الموت منذ سنوات عل حد قوله هو .يزو المملكة المتحدة كل ثلاثة أشهر لغرض العلاج.
4 يبلغ من العمر 57 عام.
5 متورط بالتعاون والتخابر مع المحتل الأمريكي للعراق سنة 2003 فهو يعتبر أحد عرابي الأحتلال وتسويقه للشعب العراقي وتسنم لقاء ذلك منصبا في الحكومة المنصبة من قبل الأحتلال.ولايزال لحد اليوم لايعارض وجوده على الأرض العراقية على شكل قواعد ومقاولين أمنيين،مرتزقة ،مثل بلاك ووتر وأخواتها.عليه شبهة التخابر مع دولة الكويت وزيارة أسرائيل.
6 تعاونه مع المحتل الأمريكي،كما ورد في الفقرة 5 والشبهات بخصوص الكويت وترسيم الحدود وقضية خور عبدالله وزيارته لأسرائيل وصداقته ومحاباته للأنفصاليين الكرد، وعدم إعتراضه على القواعد الأجنبية المزروعة في جسم العراق تجعل منه شخصاً غير أمينا بل خطراً على وحدة العراق وسلامة أراضيه.
7 أمين عام حزب الشعب للأصلاح،ويرأس تحالف تمدن .يقدم الفترة الملكية في العراق وكانها أفضل مراحل التاريخ العراقي الحديث مقارنة بالفترات اللاحقة متناسيأ الهيمنة الأستعمارية وإنتهاك السيادة والنهب المنظم للموارد النفطية ونظام الأقطاع العبودي.
8 تنسب أليه قضية الموافقة الغير شرعية لرواتب أسرى رفحة،ويؤخذ عليه محاباته للفاسدين أصدقائه في الحكم والبرلمان فهو يردد بأن كل هؤلاء أحبابه وأصدقائه المقربين ولكن لما أسقطوا عنه الحصانة البرلمانية بدأ بالصراخ والتهديد بفضح فسادهم لأغراض أنتخابية،أي انه سكت عن الفساد المستشري في البلاد طيلة 16 عاماً وهذا بدوره يعتبر تهمة فساد توجه له فالسكوت عن جريمة الفساد والتغطية عليها وعدم كشفها يعتبر جريمة فساد.
9 برنامجه عبارة عن هواء في شبك وعود براقة يطرحها وينقضها بنفس الوقت بحجج أخرى ترافقها كقصر الوقت وأنه ليس لديه عصى موسى أو أن الحلول تعتمد عل التعاون معه وعلى ماسيستطيع تقديمه، مثله مثل من أراد أن يلفت نظر المتسوقين فيبيع بعيرا له وضع له تسعيرة بثلاثة دراهم ولكنه ربط معه قطة وقال لكل من يتقدم لشراء البعير انها معه ويبلغ سعرها ستمائة درهم،فهو سيبني مئات المدارس بمليارات الدنانير وربطها أنه لتحقيق ذلك سينتخي التجار لبنائها . الحلول الأمنية في أربع وعشرين ساعة سيخلي بيوت العراقيين من الأسلحة ورمى المسألة على عاتق الساعدي وأنه سيقتص من المليشيات ويأخذ سلاحها ويبعدها خارج المدن ثم تبين فيما بعد أنه يتحدث عن عصابات أجرامية قتلت المتظاهرين ولم يخبرنا كيف سيتم لك بهذه السرعة وإنما قدم لنا صورة دموية لعقابهم وبنفس الطرق الوحشية أي تعليقهم في ساحة التحرير إرضاءاً للمتظاهرين حسب تصوره.البطالة سيقضي عليها في غضون أشهر….وسيبني مدن صناعية…وسيجعل من العراق بلداً صناعيا ومصدراً لمنتجاته ….ثم يستدرك بسرعة البرق ويقول ولكني قد لا أستطيع المواصلة و في كل الأحوال سأكون قد أرسيت لكم السكة وما عليكم سوى الأتيان بالقطار بعدي .وعندما يسأل لمذا لاتطرح برنامج مكتوب وواضح يجيبك فوضني أولاً وبعدها أعطيك برنامجي أي كالمقاول أو المحامي الذي يتقاضى أتعابه مسبقاً وسنرى فيما بعد النتيجة .ًثم يتبجح أنه يتحدى أي شخص يريد مقارعته ومحاورته ولما يتقدم له أحدهم يتحجج بأنه ليس مرشحاً فإن تقدم له مرشحاً مستقلا حسب طلب الشارع نيابة عن حزب ما قال أنه ليس من السياسيين المتنفذين حزبياً؟؟؟وهو يعرف أن الحزبيين مرفوضون من المتظاهرين.أي أنه يريد أن يكون المحاور على مزاجه وبإختياره.
10 تم ترشيح نفسه بنفسه ولكي يعطي شرعية وشعبية لترشحه أدعى بأنه حصل على نسبة أكثر من ثمانين بالمائة من الأصوات ولم يقل لنا مقارنة مع من جائت هذه النسبة ومن هم هؤلاء الذين رشحوه وهل وراء كل صوت شخص حقيقي؟أم هي أرقام فضائية؟فمسألة الحسابات المتعددة معروفة ولايمكن أن تكون مصدر ثقة والصندوق الأنتخابي وحده من يقرر.