22 نوفمبر، 2024 10:51 م
Search
Close this search box.

هل يصحوا من غيبوبتهم ؟

هل يصحوا من غيبوبتهم ؟

سلوكيات القادة والسياسيين وأحزابهم تاشر وتشير ليس لديهم  ما يثبتون عليه من مواقف وقرارات وطنية وسياسيه و ان مواقفهم متذبذبة فهم يتقاطعون ويتناقضون باستمرار مع تصريحاتهم  وقراراتهم ومؤتمراتهم ويتنكرون لها ويتناسون ما يتفقون ويوقعون عليه وحتى شعاراتهم التي يرفعونها لا يلتزمون بها واعتقد ان قسما منهم تكتب له هذه الشعارات  ولا يفقهون معانيها وما تهدف له ولم يشهد العراقيين مشروعا وطنيا علميا مبرمج ممنهج قابل وجاهز للتنفيذ لأحد منهم  ليطمأن المواطن على حاضره ومستقبله  وتصبح لديه ثقه بهذه القيادة التي تواجه فشل و عدم رضى الشعب وغضبه   والعراقيين لا يأملون خير من امثال هكذا قاده وسياسيين ومسؤلين يقودون البلاد متناحرين متخاصمين متقاتلين متآمرين على بعضهم ويعملون على تسقيط بعضهم الاخر متناسين مهامهم ومسؤولياتهم الوطنية  وهذا الحال  سوف يؤدي بالعراق وشعبه الى المجهول و  فقدان الثقة بالعملية السياسية  كون قياداتهم والمعنيين في الدوله وسلطاتها في غيبوبة  حقيقية لا يريدون ان  يصحوا منها على الواقع الفاسد وهم مسؤولين عن هذا الواقع الفاسد الشديد الخطورة    جملة وتفصيلا  وهذه المتناقضات وسلبياتها حتما هي افرازات صراعاتهم على السلطه وفسادهم الادري والمالي واطماعهم المتنوعه وهي بلا حدود     وما  شرعنه النواب لانفسهم من امتيازات جعلتهم يواجهون الشعب بالمباشر وهم يشهدون الرفض والانتقاد والتظاهرات المستمرة  تطالبهم  بالعودة الى ضمير الشعب والى القسم الذي رددوه عندما أصبحوا نواب عنه وليس خصوم له بسبب ممارساتهم وتجاوزهم على المال العام بشكل مباشروغير مباشر وهذه الامتيازات التي شرعنوها لانفسهم اليست تجاوز على المال العام ونوع نمن انواع الفساد و في هذه اللحظات التاخريه التي يمر بها العراق والعراقيين بكل مخاطرها وتداعياتها مسؤل عناه  جميع  قاده وسياسيين وحكام وأحزابهم  وهم  مطالبين ان يرفعوا العصبة  التي عصبوا بها عيونهم  ليتمكنوا من مشاهدة حقيقة الموقف الوطني والإنساني والاجتماعي وكل ما يدور على الساحة الوطنية مشاهدتها  على حقيقتها  فهل هناك صحوة حقيقية لجميع هؤلاء قبل ان يقع العراق  ويصبح مصيره بيد أعدائه   عليهم ان يعوا  ويحترموا الدستور والممارسات والقيم الديمقراطيه  لان كل ممارساتهم وسلوكياتهم لا تمت  بصله لأصول اللعبة الديمقراطية الحقيقية  التي غاب عنها التنافس السياسي الديمقراطي النزيه ا  الذي بمقدوره خلق المناخات السياسية الايجابية الجامعة  من اجل بناء العراق الجديد وخدمة العراقيين وتحمل شرف المسؤولية  .

أحدث المقالات