7 أبريل، 2024 9:54 ص
Search
Close this search box.

هل يشعر العراقيون بالرضا عن انفسهم؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

الجزء الثاني والاخير
وشملت الدراسات سؤالا عن الامان المادي وهو مايمكن ان نعبر عنة بعدم توفر المصادر او الموارد المالية والتي تسمح له بالعيش والصرف بسبب كون( جيبه) خاليا من النقود حيث اجاب60% من العراقيين بانهم لم يشعروا في حين اجاب40% منهم بانهم شعروا وهذا رقم كبيرة مقارنة مع سكان العراق بينما اجاب90% من اللبنانيين بانهم لم يشعروا وفي الدول الاخرى75% لم يشعروا وان25% قالوا بانهم شعروا بالحرج.وحول الامن الوظيفي واحتمالية فقدان الوظيفة او حتى عدم العثور عليها اجاب73% من العراقيين بانهم شعروا بهذا الخوف بينما في لبنان65% وبقية الدول60% حيث ان ثلاثة ارباع العراقيين خائفين من فقدان الوظيفة او لا يعثر على وظيفة.وفيما يتعلق بتوفير التعليم الجيد للاطفال والشعور بالقلق من عدم امكانية توفير تعليم جيد اجاب74% من العراقيين انهم خائفون من عدم قدرتهم على توفير هذا التعليم المطلوب بينما اجاب66% من اللبنانين بذلك و70% بشكل عام. وحول ان كانت حياتك التي تعيشها افضل من حياة ابويك اجاب89% بلا بينما اعلن 21% بنعم في حين اجاب46% في لبنان و36% في الدول الاخرى وهذا يقود الى حقيقة باننا اقل الدول شعورا بان حالنا افضل من حال من سبقونا.وعن انتشار الفساد اجاب8,8% من عشرة بانه موجود بينما7,8% في لبنان و8,3% في بقية الدول.وعن دفع الرشوة للحصول على وظيفة اجاب43% من العراقيين بانهم دفعوا وفي لبنان43% والدول العربية35% ويتضح مما تقدم بان المواطن العراقي مازوم وتحت ضغط نفسي ويزداد هذا عندما يرتبط بالامن الفعلي او الجسدي.وعند الحديث عن التعرض الى جريمة او الوقوع في احداها اجاب9% من العراقيين بنعم في حين اجاب 3% في لبنان و5% ىالدول الاخرى وعن تعرض احد افراد العائلة لجريمة اجاب10% من العراقيين بنعم بينما6% في لبنان و6% في الدول الاخرى( مصر والاردن) ومن هذا يتبين لنا ان الامن الداخلي للعراقيين هو اقل من الدول الاخرى.وردا على سؤال من القلق من حدوث حرب اهلية اجاب 76%من العراقيين بانهم يشعرون بالقلق و61% في لبنان و50% في بقية الاقطار العربية.وقد انعكست كل هذه الظروف على العراقي الذي يعيش تحت ضغط نفسي هائل وكبير ويجعل منه انسانا مازوما على الدوام وهو ما يعبير عنه على السنة العراقيين باللغة الدارجة ان العراقي ماتصيرة جارة وانه لايبالي وغير صبور وغير قادر على ان يفعل اي شي في اطار جلد الذات. وعن كيفية نظرة العراقي الى الدين على انه حياة مابعد الموت والغيب والاخرة او الدين وسيلة لاعمارالارض فقد اجاب حول الشطر الاول من السؤال44% في لبنان و41% في الدول الاخرى بينما كانت 25% نسبة العراقيين الذين يرون الفرضية الاولى بينما اجاب70% من العراقيين بان الدين هو الحياة وهذا يعكس ان العراقي يحب الحياة اكثر من بيقة الدول وانه يريد ان يسخر الدين من اجل الحياة.وحول المشاركة في حملات للتبرع والاعمال الخيرية اجاب42% من العراقيين بنعم 52% في لبنان و75% من الدول الاخرى اجاب بانه لا يشارك. وعن المشاركة السياسية اجاب 20% من العراقيين بالاستعداد للمشاركة بينما 15% في الدول الاخرى وحول المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي اجاب30% من العراقيين بنعم و25% في لبنان و19% في الدول الاخرى وهذا يدل على ان العراقي عندة استعداد للمشاركة في السياسة وعلى الحكومة الانتباة لذلك. وعن تأييد العنف السياسي اجاب2,7% من العراقيين بنعم و2% من اللبنانين و1,8% من الدول الاخرى وهذه من عشر درجات. ونستخلص من كل ماتقدم ان العراقيين شديدي الانفجار ويمكن ان يتحول هذا الانفجار الى عنف اكثر مما موجود في الدول العربية. انتهى

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب