5 نوفمبر، 2024 5:51 م
Search
Close this search box.

هل يستطيع محمد شياع السوداني كسب قلوب العراقيين !!! ؟

هل يستطيع محمد شياع السوداني كسب قلوب العراقيين !!! ؟

رغم مرور ( 100 ) يوم فقط على تسنمه لمهام عمله كرئيس لمجلس الوزراء في العراق ، استطاع السيد محمد شياع السوداني من تحقيق العديد من المهام الموكله له حسب المنهاج الحكومي الذي اتخذه كمسار لعمله اليومي ، والذي يشمل الرؤية المستقبلية للحكومة وترجمة برامج الوزارات التي تعمل ضمن الحكومة العراقية والاجراءات التنفيذية التي تكون على عاتق جميع الوزراء .

ان هذه الحكومة امامها تحديات ومخاوف عديدة وقد تنجح او لا تنجح او تخفق في تحقيق فقرات برنامجها الوزاري ، ولكن ورغم هذه التحديات الا ان حكومة السوداني استطاعت نوعا ما من تحقيق جانب مهم من مهامها وهو الكشف عن الفاسدين وكانت هذه الفقرة المهمة من اولويات الحكومة ، ورغم الاعلان عن اسماء ( صغار الفاسدين ) ، ولكن يبقى مطلب الشعب العراقي هو الكشف عن اسماء ( حيتان ) الفساد من سراق المال العام والمتجاوزين على حقوق الشعب العراقي ، والسوداني مطالب بالكشف عنهم واحالتهم الى القضاء لينالو جزاءهم العادل واعادة المبالغ المسروقة والتي تقدر بالمليارات الدولارات وهي بالاساس اموال الشعب العراقي وثروات الوطن ، وان السوداني فيما لو كشف عن ( اسماء الحيتات ) فانه سيدخل التاريخ من اوسع ابوابه ، ويكون محبا من قبل الشعب العراقي في الداخل والخارج ، وسيتم انتخابه مجددا من غالبية هذا الشعب ليكون اول رئيس لمجلس الوزراء في العراق يحقق الشيء الذي لم يستطع اسلافه من المسؤولين العراقيين من تحقيقة … أن البلد الأن وفي هذه الفترة الحرجة والصعبة يحتاج الى قائدا شجاعا يستطيع محاسبة الفاسدين وسراق المال العام وتطبيق قوة القانون عليهم … وان العراقيين من زاخو وحتى الفاو عيونهم ترنوعلى السوداني وتنتظر منه القرارات الحاسمة والجريئة في كشف أسماء ( الحيتان) .

من جانب اخر فقد اتخذ السوداني العديد من القرارات التي تصب في صالح الشعب العراقي وخصوصا لذوي الدخل المحدود والفقراء ومتوسطي الدخل من الموظفين ودعم المتقاعدين اضافة الى دعم البطاقة التموينية وزيادة رواتب الرعاية الاجتماعية ، فضلا عن الخدمات الصحية والعلاجية لعموم المواطنين ، والحفاظ على الجانب الامني في بغداد والمحافظات ، ودعم الزراعة والصناعة والموارد المائية ، فيما هناك الدعم الكبير الى امانة بغداد في تنظيف الشوارع وتبليطها اضافة الى اعمال الصيانة وتحسين شبكات مياه الصرف الصحي ، وهناك خطوة تعتبر كبيرة من السوداني وهي تعيين الخريجين والاوائل وذو الشهادات العليا من الطلبة وتثبيت المتعاقدين والاجراء اليوميين ، وكذلك دعم الاستثمار والقطاع الخاص والجوانب التي تدخل في مجال الاسكان والتعمير .. اضافة الى السيطرة على المنافذ الحدودية والكمارك والضرائب ، وتأمين احتياجات قطاع الكهرباء وغيرها .

ان الانجازات التي شهدتها المرحلة الماضية من عمر حكومة السيد محمد شياع السواني وخلال ( 100 ) يوم تقريبا تعتبر انجازات مهمة وكبيرة وقد لمسها معظم المواطنين العراقيين واشادو بها ، وهناك بالتأكيد خططا مدروسة وجاهزة للتنفيذ في انعاش الاقتصاد العراقي ومنها اعادة صرف الدولار الى وضعه الطبيعي ، فيما حقق السوداني العلاقات الوطيدة مع دول الجوار والمحيط العربي وبعض دول العالم .

هل يستطيع السوداني أن يكون قائدا لهذا الشعب !!!؟، ويكون منقذا لهم في هذه الفترة المحرجة والمظلمة من تاريخ العراق !!! ؟ أننا واثقون بأنه قادرا على ذلك لو أتخذ القرارات الشجاعة والخطوات الواثقة والصحيحة والجرئية والفورية ، كما انه يحمل من الصفات تجعله يعيد هيبة الدولة من جديد ، وهناك فرصة كبيرة للسوداني ان يحقق للشعب العراقي العديد من الانجازات التي تصب لصالح الشعب وانه قادر على كسب ود وحب وقلوب العراقيين الى الابد .

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات