20 ديسمبر، 2024 2:58 ص

هل يستحي بنيان ويستقيل ؟

هل يستحي بنيان ويستقيل ؟

تتكرس الدكتاتورية  في ادارة  نادي الشرطة  الرياضي منذ ان تسلم زمام الامور في النادي (اياد بنيان )  اذ تم تهميش خيرة الكفاءات الرياضية في الادارة والالعاب فضلا عن محاربة المدربين وبقية الخبرات المحترفه في التدريب ، ويجهل الملاك التدريبي والعديد من اللاعبين السبب الرئيس الذي عصف بالعاب نادي الشرطة الرياضي ، وشتت تلك المواهب بحجة النقل الى بقية الاندية ، لكن الرياضيين يدعون انهم يتعرضون الى مؤامرة دبرت في ليلة ظلماء لغرض فسح المجال امام الاستحواذ على الموارد المالية وتسخيرها لفريق النادي بكرة القدم رغم ان بقية الالعاب لم يتم الانفاق عليها بكثرة مثل ما يحدث  لكرة القدم ، على الرغم من انها جلبت الاوسمة والكؤوس وبقية البطولات على عكس لعبة كرة القدم التي تحرق ميزانية النادي من دون تحقيق نتائج دولية تذكر وتصرف الاموال الضخمة على صفقات اللاعبين  يسودها الفساد وتنعدم فيها الشفافية ويستفيد منها الاشخاص وليس النادي ورياضة الشرطة كما ان النادي  فتح باب لهدر المال حيث  انه الهب العقود ارتفاعاً  وتعد الاعلى بين الفرق !؟ خاصة ان ميزانية النادي في مدة رئاسة الكابتن  رعد حمودي كانت اربعة مليار دينار عراقي، بينما الان الميزانية تقدر بثلاثة عشر مليار دينار  . وقد تحدث العديد من الرياضيين في النادي مع وسائل الاعلام وبينوا العديد من المشاكل التي تواجه النادي وعرضوا بعض الوثائق التي تضهر الفساد والمحسوبية وهدر المال العام فضلا عن التعينات غير القانونية ونحن نتساءل اين المؤسسات الرقابية وهيئة النزاهة ووزارة الشباب والرياضة ومفتشها الغافي في سبات عميق  عن التحقق بهذه الخروقات ومحاسبة المتجاوزين ، ام نحن اعتدنا على( الطمطمة) وتقسيم المقسوم، ووصل المال المنهوب الى المؤسسات الرياضية التي تعد المتنفس الوحيد الذي يسهم في التخفيف عن معاناة الشباب واسعاد الناس والاستمتاع بالصحة البدنية ونسيان الهموم وازالة الاحقاد وبصريح العبارة يمكن القول بأن الحرب على الكفاءات  مقسمة الأدوار  بحسب المكان والزمان والصيغة والأسلوب، فداعش تتولى إسالة الدم بكل وقاحة وصلافة من دون وازع أخلاقي او ديني او إنساني او عرفي، وهناك منافقين  وعلى نهج المتملقين يسيرون  اذ  أبرقوا الوزارة بان الامور في النادي تسير على مايرام ولم ينقلوا الحقيقة  ، ان مشكلة هيكلة النادي يجب ان يضع له حدا الساده المسؤولين حيث بدأت الهجمة على النادي منذ ان حيكت المؤامرة باخراج الكابتن  رعد حمودى من رئاسة النادي وصولا الى فبركة عدم انتخاب بنيان في انتخابات البرلمان ،  ووصلت الى ابعاد الرياضيين بحجة فضائيين ويعتقد المسؤول ان تلك الهيكلة تسهم  للاستئثار بالامتيازات والمكاسب على حساب الرياضة والرياضيين نأمل ان تبادر الوزارة الى حل مشاكل النادي بالطرق القانونية بعيدا عن المحسوبية والحزبية  ، وقد  صوتت الهيئة العامة للنادي على اقالة أربعة من أعضاء الهيئة الادارية للنادي، بينهم الرئيس اياد بنيان. وصوت الحاضرون بالإجماع على طرح الثقة برئيس النادي إياد بنيان اذا لم يستطيع الرجل ان يعمل فيما بعد . وعلى وزارة الشباب والرياضة ان تكف عن هذه الازدواجية في التعامل حيث ارسلت ممثلين عن الوزارة لحضور الانتخابات  وعندما خسر بنيان صرحت الوزارة   ان هذه الخطوة ربما تدخل الجميع في متاهات، وقد تؤدي مستقبلا الى لجوء هذا النادي او ذاك الى عقد مؤتمرات انتخابية، ما يسبب الفوضى وعدم الاستقرار داخل الاندية”.  لا اعتقد ذلك وسوف تشهد الاندية استقرار عندما يشعر المسؤول ان الهيئة العامة تراقبه وتعارض الاخطاء ومن ثم المحاسبة والإقالة،  وندعو الكابتن اياد  بنيان الى التحلي بالروح الرياضية وقبول نتائج الانتخابات برحابة صدر ، وان يكون لديه ثقافة الاعتذار ويستحي من الجمهور ورياضي نادي الشرطه الذين شتتهم ويرحل.
 [email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات