بعد الفشل الذريع الذي لقيه دولة رئيس الوزراء في زيارته الاخيرة للولايات المتحدة الامريكية والتي حاول خلالها جس النبض الامريكي ومحاولة اقناعهم بتجديد الولاية للدورة الثالثة ذلك الفشل الذي شهد به القاصي والداني والذي بدأ بالاستقبال الهزيل في المطار والذي لم يتعدى موظفة امريكية صغيرة والباقي من السفارة العراقية في واشنطن ومرورا بالاستقبال المذل من قبل اوباما وانتهاءً بإرغام الوفد على دفع فاتورة السكن في الفندق والتي لم تحصل مع اي مسؤول في العالم ومهما كان منصبه ومستواه نعم كل ذلك حدث مع دولة رئيس الوزراء وكأن لسان حاله يقول (يعلها ابختك مقتدى الصدر) عاد اليوم رئيس الوزراء ليجرب حظه مع الطرف الاقوى في الساحة العراقية بل والاقليمية وهو الجمهورية الاسلامية الايرانية لتكون المحطة الثانية في طريق الحصول على الولاية الثالثة والتي ان نجحت فستكون المحطة الثالثة تركيا واذا لم تنجح فعلى الدنيا العفا وكبقية المتابعين للحدث كنت انتظر كيف ستكون الزيارة وهل سيحدث مع دولة الرئيس ماحصل معه في واشنطن وهنا كانت المفاجئة فعلى الرغم من كون الوفد يمثل رئيس وزراء دولة لها تاريخها ووزراءه وكان وفدا رفيع المستوى مع كل ذلك كان الاستقبال مقتصرا على وزير الطاقة الايراني فقط وهو الممثل للدولة المضيفة واما من حضر معه فهم شخصيات كان وجودها بروتوكوليا لا اكثر ولا اقل وهذا معناه ان السفرة هذه ستكون كسابقتها ولن تؤتي اكلها واقصى ما يمكن ان يقوله الجانب الايراني لدولة الرئيس اذا حصلت على الاغلبية سيكون هناك كلام اخر(وهذا يعد ضربا من الخيال) في الوقت الحالي وفق ما قدمته الحكومة من انجازات للشعب العراقي المظلوم اذن ستكون الزيارة على خلاف ما كان يتوقعه الاستاذ المالكي وسيعود بخفي حنين .