تحت وطأة هذا الحر الشديد، وتحت ضغوط اثقال حياة العراقيين ، يقف الكهرباء شامخا ليعلن للعالم اجمع انه لن يتصالح مع العراقيين ، ولن يقبل مسؤولوه تمكينه من درء هذا الحر عن الناس وكان الطبيعة والمسؤول قد تحالفا على المزيد من العقوبات على هذا الشعب ، وقد التحق بالكهرباء الماء بعد الانقطاع المستمر وسط حر لم يشهده البلد من قبل ، امام كل هذه الاعباء على المواطن الا يخجل المسؤول من نفسه الا يرتعب من غضب الله ، او حتى لنقل الا يخشى ثورة الشعب ، لقد اطاح هذا الشعب باقوى الانظمة ، فكيف بنظام متهرئ هزيل ذليل .
ان ما يحصل للناس لا يمكن وصفه او السكوت عليه ، وليعلم السييد رئيس الوزراء انه قبل بهذه المسؤولية عليه اجابة الناس عن السؤال المستديم ، لماذا هذا التجاهل لهموم الناس ؟ ولو بتصريح منك ايها السييد المسؤول لا بل المسؤول الاول . لماذا السكوت على وزير الكهرباء .؟ لقد مضت على مدة خدمته ما يقارب اربع سنوات والكهرباء الى الوراء .لماذا السكوت على امينة بغداد ، والماء من السيئ الى الاسوأ . هل يا ترى يعيين المسؤول ليضيف الى السيئ الاسوأ .؟ ما هو اللغز وراء كل هذه الاوضاع.؟ بالله عليكم اجيبوا على هذه التساؤلات، والله ، لم يبق عراقي واحد لم يشتم المسؤولين ،
ان المسؤول في اي موقع عليه ان يتساءل مع نفسه نهاية كل يوم عمل ماذا حقق للناس هذا اليوم.؟ ماذا سيقدم غدا؟ ما هي خطة العمل للاعوام القادمة .؟ ووو. ومن مخرجات عمل كل دوائر الدولة ، يبدو ان المسؤول كالملوك مصون غير مسؤول لا امام الله ولا امام البرلمان ولا امام رئيس الحكومة . وعلى الشعب اذا اراد الاحتفاظ ببقايا كرامته ان يجعل المسؤول مسؤول امامه ، ويعلن ااعصيان بوجه الجميع لان هذا الجميع جمع المال الحرام والكذب الزئام وانه ابن الئام . والا فلتقرأ الى نفسك السلام…