من مبدأ بالادله و الاثباتات ان مسعود البرزاني و اسامه النجيفي حواضن للارهاب
بعد ان ظهر المستور بعد 11 عام من دوام التفجيرات و الاغتيالات و التهجير و القتل على الهويه وتدمير البنيه التحتيه وتردي الخدمات واختراق القوات المسلحه تبين للجميع ومن مصادرها ان تصريحات و اعترافات مسعود البرزاني و اسامه النجيفي لدعمهم الارهاب في العراق وان لهم اجندات خارجيه ضد العراقيين و تعاونهم مع الدول الداعمه للارهاب السعوديه و قطر و تركيا و زياراتهم ولقائاتهم مع مسؤليين من الموساد الاسرائيلي وباعتراف الصحف الاسرائيله – لا يبقى للشعب العراقي بكل مكوناته الشيعيه و السنيه و الكرديه الا ان تقدم مسعود البرزاني القزم و اسامه
النجيفي النتن الى محاكم عراقيه و دوليه لضلوعهم في اباداة جماعيه للشعب العراقي
ولازال المجرم مسعود البرزاني وشلته و المجرم اسامه النجيفي و شلته يفاوضون و يهددون النخبه الشيعيه الحاكمه و المرجعيات الشيعيه بالاكراه ان تشركهم في الحكومه القادمه و بشروطهم والا سوف يدمرون العراق و اسقاط الحكومه و احتلال بغداد واغتيال المرجعيات الشيعيه
لتلك الاسباب نرى صمت قادة الشيعه و السياسين و المرجعيات بمجاملة مسعود البرزاني و اسامه النجيفي و الرضوخ لمطالبهم في المشاركه في الحكومه بالمناصب السياديه و الوزرات السياديه و ان يكون رئيس الجمهوريه و رئيس البرلمان سني و كردي وكذلك وزراة الدفاع للسني و الخارجيه للكردي و الماليه للسني و الكهرباء للسني وقيادات الفرق العسكريه تقسم بين السنه و الاكراد و الشيعه سواسيه ومن خلال هذا السيناريو المفروض على الحكومه الشيعيه سوف لن تتحسن الكهرباء و لن يتوقف الفساد و تبقى القوات الامنيه و الجيش مخترقه و انهم يخططون بالسيطره على الجيش و
القيام بانقلاب عسكري و اسقاط الحكومه في بغداد واغتيال المراجع الدينيه في النجف لان ذلك مخطط سعودي و رجوع قادة حزب البعث للسلطه على العراق و مقابل ذلك يتنازل السنه للاكراد عن كركوك ويدعمون قيام دولة كردستان البرزانيه
قيام الدوله الكرديه البرزانيه ليست من خيارات الشعب الكردي بل خيارات مسعود البرزاني و عائلته و الكرد مغلوب على امرهم لان من يعارض يتعرض للتنكيل و الاغتيال و الدليل الكثير من الكرد لازالوا مهاجرين في اوربا خوفاً من بطش البرزاني و قواته البيشمركه و الاسايش و غيرها و سوف يقوم البرزاني لاحقاً باغتيال اكثر قيادات الحزب الوطني الكردستاني اقصد حزب جلال الطلباني و احزاب اخرى لكي تصفى له الساحه الكرديه ليسيطر عليها متناسياً ان ثورات الشعوب لن تموت
أسامه النجيفي وزبانيته المتآمره على العراق الموحد يخطط لتقسيم العراق وخلق دوله غرب العراق تضم الانبار و الموصل و صلاح الدين واجزاء من ديالى واجزاء من بغداد حسب الاراده و المخطط السعودي الوهابي لمواجهة المد الشيعي الايراني و عزل الشيعه في مثلث خانق و يحلم اسامه النجيفي ان زعيم داعش زعيم الدوله الاسلاميه الوهابيه ان يسلمه الدوله على صفيح من ذهب بعد ان تم الاتفاق على ذلك المخطط سابقاً برعايه سعوديه و تركيا لكن الخليفه ابو بكر البغدادي سوف لن يتنازل عن الخلافه و ينكث بوعوده بعد ان ذاق طعم السلطه وكثرة السلاح و المال و النساء وسوف
يغتال اسامه النجيفي و البعثيين وسوف نرى البعثيين يهربون من العراق ولكن ليس عن طريق اربيل لان حدود اربيل مغلقه بعد ان اكتفت و حققت اهدافها وهي في غنى عن تواجد الارهابيين و الخونه و المتآمرين على اراضيها و سيبقى النجيفي و اعوانه مطاردين للعداله الدوليه بتهم الارهاب و التهجير و القتل الجماعي والايام اصدق انباء من الكتبي
وفي القريب العاجل سوف يؤوسس مجلس التعاون الشيعي بين العراق و ايران و سوريا و سوف يقضون على داعش بالكامل و تسترجع الاراضي العراقيه الى اهلها وسوف تعم الحرب الداخليه في كردستان حرب كرديه كرديه و تتقسم كردستان الى ثلاث مقاطعات ايرانيه و تركيه و عراقيه و ترجع كركوك الى حضن العراق
ولمجرد التدقيق في مقالات و قراءات و تحليلات الكاتب و المحلل السياسي الاستاذ وفيق السامرائي رئيس المخابرات العراقي في نظام صدام حسين السابق ليتجلنى لنا وضع العراق في المستقبل .
[email protected]