9 أبريل، 2024 6:25 ص
Search
Close this search box.

هل يحق للجيش والشرطة الانتخاب ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

لقد مرة علينا الكثير من الامور التي تضع الشخص في حيرة من امره في العراق الجديد كون ان الدولة فتيه وليست مبنية على اسس قانونية رصينة واساسا ان قضائنا ليس مستقل تماما وان برلماننا طفل صغير يحبو ولا يعرف الى اين ذاهب وان وزيرنا لما يتخلص من عقدة اسمها صدام ( الدكتاتور ) فان بداخل كل وزير او مسؤول صدام صغير يلجئ له في كثير من الاحيان وان دولتنا تترنح كمن شرب حتى ثمل ولا تعرف الى اين نحن ذاهبون ….
فالصعوبة في هذا الوصف ان لا يعرف الانسان ماذا يريد فان عرف فانه مؤكد سوف ينجح واذا لم يعرف ماذا يريد فهذه الطامة الكبرى ….. فمن بعض الامور التي تكلمنا عنها ان نرى كلامين مختلفين من حيث المبدأ فنقول الجيش والشرطة مثلا يجب ان يكونا على الحياد وان تأسيسهم كان على اساس انهم قوة تحمي المواطن والوطن من اي مغتصب او اعتداء خارجي او اعتداء ارهابي داخلي عابث فلا يجوز لهم ( الجيش ام الشرطة ) التدخل في الامور السياسية او الاقتصادية وان عملهم هو حل المشاكل بين المواطنين وحماية ممتلكات العامة والشعب من ايادي العابثين وبين قوسين ان ولائهم للدولة والوطن فقط لا غيرهم ….
ولكن اللذي نراه في العراق غير ذلك فان الجيش والشرطة تتدخل بشكل واضح جدا بالامور السياسية وتشترك بالانتخابات بشكل طبيعي وهذا اعتبره برايي انه خرق واضح للقانون المدني السياسي وان مجرد اشتراك الجندي او الشرطة في الانتخابات يعني ان لديه ولاء للشخص الذي انتخبه وسوف يكون حامي له ولفكره لا حاميا للوطن والدولة
هذا الموضوع سوف يضع المواطن في حيرة وفي شك كبير لما يراه عند اشتراكه في الانتخابات فيرى الجندي والشرطي ينتخب فيضل يتسائل :-
لمن هذا الجندي او الشرطي ينتخب ؟
ومن هو الشخص الذي ينتخبه ؟
وهل انه يعمل لحماية العراق ام يعمل لحماية هذا الشخص السياسي ؟
هنا يجب ان نقف وقفة تأمل بأسئلة المواطن نفسه ويجب علينا تغيير الواقع الذي نمارسه ففي ريي يجب سن قانون جديد يمنع الجيش والشرطة من الانتخاب لاي جهة سياسية لما لهذا الانتخاب تدخل واضح من العسكري بالامور السياسية والتي تعتبر خارجة عن ولاء هذه الاجهزة الامنية وان يتم تثبيت اسماء الجيش والشرطة في سجلات الهيئة العامة المستقلة للانتخابات بانهم ممنوعين من الانتخاب رسميا حينها بامكاننا ان نقول ان الانتخابات حرة ونزيهة
اي نعم ان الجندي والشرطي مواطنين من هذا البلد وان لهم حق اختيار رئيسهم وقيادتهم ولكن يجب عليهم في هذه الحالة اخيار الوطن فان الوطن فوق كل شيء

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب