22 ديسمبر، 2024 3:00 م

هل يجوز للأثول أن يكون مديراً

هل يجوز للأثول أن يكون مديراً

تذكرني مسرحية الواد سيد الشغال لعادل إمام بشخصية كارتونية حالية أشبه بكلبها الدجاجي أستغلت الوضع المربك في البلد وإنشغال الحكومة بما هو أهم من ركل كرة ورفع ثقل أو قفز حواجز لتكون هي الخصم والحكم في الوسط الرياضي ، شخصية ( بلغمية ) كما يصفها الدكتور علي الوردي غير مكترثة للواقع العراقي وغير مبالية للظرف الراهن ، تعيث بالرياضة فساداً منذ ان وطأت عظامه أروقة اللجنة الاولمبية كونه بلا لحم بشري يحمل فوق رأسه عشاً للصراصر و القملِ ، لا يفقه أبسط أسس بناء الكتاب الإداري والشواهد كثيرة يتداولها الموظفون في الاولمبية بألم وحسرة ، حاول بكل جيوش القمل إبعاد الكفاءات الإدارية والخبرات الفنية عن مكاتب هذه المؤسسة الآيلة للسقوط في وحل جراثيم أفكاره وتصرفاته الفاسدة ، وكان له ما أراد مستغلاً جبن المسؤولين الأولمبيين وبمساعدة أشباهه من الفاسدين والمزورين والجهلة لينسج من وهمِ خيوطه بيتاً توقع أنه سينجيه من إعصار الحقيقة ، متوهماً انه سيخفي بغرباله المتهريء أشعة الشمس في واقع رياضي مضحك يقوده الى هاوية السقوط المدوي ، حفظ من محرك ( كوكل ) ما يلوكه بلسانه العفن على قدر حجمه ( الخنفسائي ) الضئيل، ليكون نقطة سوداء يلعنها التأريخ وتنبذه الأجيال الرياضية على إمتداد الأزمنة والعصور، فهو بلا تاريخ مشرف يشفع له ولا حاضر يستند عليه لرخاوة أرضيته الرملية والتي قريباً ستدفنه في قعر ( الزبالة ) ، لا يستطيع مجابهة الحقيقة وسينزوي عاجلاً غير آجل  تحت سريره الفاسد يفلي ( القملةَ ) ويجمعها من الـ (  جزائر ) بسهولها ووديانها الى سوق العورة .

استغرب هذا الصمت المؤسف لرؤساء الإتحادات الرياضية لا سيما تلك التي قطعت عنها الأموال باجتهادات شخصية ليتنعم بها في سفرات سياحية على طريقة التجربة الدنماركية ، كيف لا تقوم بثورة حقيقية ضد رأس الفساد في الأولمبية لنخره الجسد الرياضي النظيف وتلويثه بقيح التصرفات والافعال المخزية والاجتهادات المكشوفة في تبويب وسرقة الأموال وإصدار كتب الايفادات تحت يافطات الدورات والمعايشات الوهمية في دولٍ أوربية يحدد وقتها في المناسبات الوطنية والدينية ضارباً عرض الحائط كل الضوابط والبنود القانونية والشرعية والانسانية ، لماذا كل هذا الجبن من فقاعة صابونية لا تقدم او تؤخر بشيء ، ألا يكفيكم صمتاً وخضوعاً ، في وقت تطالب الرقابة المالية مراراً وتكراراً بوثيقته الدراسية الموازية لمنصب المدير الذي يشغله في زمن ( أثول ) مجنون وهناك من يتستر على هذه الكتب ليحميه من عاقبة الحساب .. تحركوا ايها النائمون والله ونحن سندكم وعونكم حتى نزهق أهل الباطل ومن والاهم ونسترجع الحق لأصحابه ، و لي عودة .