23 ديسمبر، 2024 11:59 ص

هل يجرأ الحائري على نفي نسب السيستاني ؟ هل يجرأ الحائري على نفي نسب السيستاني ؟

هل يجرأ الحائري على نفي نسب السيستاني ؟ هل يجرأ الحائري على نفي نسب السيستاني ؟

مواطن بسيط مسكين من مقلدي السيد الحائري ابتليّ بأمر سبب له الضيق والقلق والحيرة بين حكم الشرع والعرف لم يجد بداً أو منفذاً الا أن يستنجد بمرجعه الحائري ليستفتيه في أمره والذي مفاده أن من ينتسب اليهم من أهله وعمومته ثبت لديهم بدليل النسابة أنهم يرجعون في النسب الى آل البيت عليهم السلام فيسأله ما حكمه الآن هل يصرح بنسب السيادة وماهو موقفه من الخمس (حق السادة) هل يستلمه ويتحمل ما يتحمل من الحرجالاجتماعي وكلمات الاستهزاء والسخرية بدعوى أن العرف لا يستسيغ ولا يتقبل دعوى السيادة الحديثة ! أم أنه يعرض عن الأمر ويبقى كإنسان عامي لا علاقة له بنسب آل البيت عليهم السلام , فكان الجواب من الحائري شجاعاً جريئاً منقذاً بحسب ما يعتقده الحائري ويتبناه قائلاً (أن قول النسابة لا يثبت اليقين ويرجع الأمر وينتظر ظهور الامام المهدي عليه السلام هو من يقول ويثبت أن هذا سيد وهذا ليس بسيد ……) !

ولا يخفى أن حديث الساعة ومن سنين وما يحصل من جدل وآراء حول صحة نسب السيستاني السيادي الذي نصب نفسه مرجعا ً وإماماً وصماماً ومفتياً ورشيداً ومتصرفاً بشؤون العباد والبلاد وقابضاً للأموال من خمس وزكاة وهدايا ونذور وكفارات و واردات العتبات المقدسة وغيرها من مؤسسات ! فيكون بالأولى على السيد الحائري أن يتصدى لهذه القضية التي شغلت بال الكثيرين ويبت فيها ولا تأخذه في الله لومة لائم وبجرءة وشجاعة , حيث أنه تصدى وأفتى بدعوة وقضية إنسان بسيط مسكين ليس له منصب ومقام خطير كما للسيستاني وليس له ورادات وحقوق شرعية كالسيستاني وليس له أمر و لا نهي ولا يتصرف بالعباد والبلاد وليس له مقلدين وأتباع , خصوصاً اذا ما لاحظنا الفارق الآخر المهم بين هذا المواطن المسكين المدعي بالسيادة وبين السيستاني المدعي للسيادة فالمواطن المسكين يملك الحجة بدعوى النسب وهي قول النسابة وأن ضعّفها الحائري بينما دعوى السيستاني لا يملك على إثباتها حتى قول النسابة فضلاً عن خلو أي مشجر ومصدر للأنساب من أي أصل وفصل للسيستاني , وقد عجز السيستاني وكل مؤسساته وأمواله وأتباعه إثبات ذلك , فان كان هذا خافياً على السيد الحائري فها نحن قد طرقنا بابه وأخبرناه , وإن لم يكن خافياً عنه وعلى علم به فلماذا لم يبادر الحائري ويتبرع للمرجعية العليا كما يسميها ويثبت بالحجة والبرهان صحة نسبها , وأن كان يعلم علم اليقين عدم صحة نسب السيستاني فلماذا يترك الناس بين الشك واليقين ونحن نعلم ان الحديث الوارد عن المعصومين عليهم السلام يقول (ليس بعالم من ترك الناس بين الشك واليقين ) ونسأل الحائري أخيراً هل تجرأ على نفي نسب السيستاني وبشجاعة أم أنت جريء وشجاع فقط على المكلف والمواطن البسيط المسكين , أم ستقوم بإحالة الأمر الى الامام المهدي عليه السلام ؟ لا بأس ألم تقل لهذا المكلف المسكين أن حجتك بقول النسابة غير تام ولا يحقق اليقين , فقل هذا للسيستاني الذي لا يملك حتى قول النسابة ! ! https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1570593939899472&set=a.1384861181806083.1073741827.100008466432569&type=3&theater

فتوى الحائري بحق المكلف المسكين