21 نوفمبر، 2024 5:50 م
Search
Close this search box.

هل وجدت ( اسرائيل ) ذريعة لتنفيذ مخططها المرسوم عام 1971 ؟

هل وجدت ( اسرائيل ) ذريعة لتنفيذ مخططها المرسوم عام 1971 ؟

ابتداءً نقول إننا لو جمعنا كل قصائد شعراء العالم لإنصاف مرأة ( غزاويه ) فقدت أهلها وأطفالها نتيجة غارة من الصهاينة الرعاع لما وفيناها عشرمعشار حقها .
بعد أن بدأت عملية ( طوفان الاقصى ) في السابع من شهر تشرين الثاني الماضي من قبل ( كتائب القسام ).. .. هنا أود أن أذّكر بتأريخ ( قطاع غزة ) . وبإختصارشديد .
جاءت تسمية ( غزه ) وهي مشتقة من ( القوة .. والمنعة ) ..وتأريخياً تقول الروايات .. يوجد في غزة ( قبرهاشم بن عبد مناف الجد الثاني للنبي الأكرم محمد ( ص ) .
بعد الحرب العالمية الاولى أصبحت غزة جزء من فلسطين الخاضعة للانتداب البريطاني وكان ذلك عام 1920 . وفي عام 1947 أصدرت الامم المتحدة تقسيم الاراضي الى دولتين – عربية – ويهودية .. وفي شهر شباط من عام 1948 دخلت القوات المصرية الى مدينة غزة ، وبعد ذلك وقعّت كل من مصر واسرائيل هدنة تقضي بإحتفاط مصر بالمدينة .. وبقت غزة تحت الحكم المصري الى ان جاءت نكسة 5حزيران 1967 ، .. وأصبحت غزة مصدر ازعاج بالنسبة لاسرائيل .
في عام 1971 كان السياسي الصهيوني شمعون بيرز ( اصبح رئيسا للوزراء لاحقاً ) قد التقى السفير البريطاني وابلغه بخطته لترحيل الشعب الفلسطيني من غزة الى مناطق اخرى وعلى رأسها العريش المصرية . هكذا كانت الخطة الصهيونية .
وبعدعملية ( طوفان الاقصى ) .. والصدمة التي تلقاها الصهاينة .. هنا كشروا عن انيابهم وبدأت قواتهم الغاشمة تقصف شعب غزة الآمن وحصد ارواح الناس الأبرياء .وكأن هذا الكيان المسخ كان ينتظرذريعة للبدء بتنفيذ مخططه المذكور.. ليقوم الصهاينة الاوباش بالابادة الجماعية من خلال قصف المدن الآمنة باحدث ادوات القتل الجماعي وحتى المستشفيات لم تسلم من جرائمهم .. وزيادة في حقدهم الكامن قامت قواته بتدمير البنية التحتية للماء والكهرباء … وكل ما يمت للحياة بصلة ..
وبعد الهدنة التي بدأت صباح يوم 2023/11/24 والتي من المؤمل ان تستمر لأربعة أيام ..( اذا لم تخرقها اسرائيل ).. والخلاصة نقول هل كانت اسرائيل تنتظر اية حجة لتنفيذ مخطط المقبور شمعون بيريز ؟
بعد التأييد المطلق لاسرائيل من قبل الرئيس الامريكي  ( جو بايدن ) واصراره على إمداد اسرائيل باسلحة الإبادة الجماعية .. وبعد الانتقادات الموجهة له من بعض دول الغرب ، وقد تغيرت مواقفها بعد مشاهداتها الحية وكيف تتصرف عساكرالصهاينة مع شعب غزة .. هنا أدرك بايدن ان المواطن الامريكي الى جانب تغييرفي مواقف بعض دول الغرب تجاه العدوان الغاشم على شعب غزة .. وجدنا ان مواقف  و قد خفف من تحمسه تجاه اسرائيل من اجل امتصاص ردة فعل دول الغرب والشعب الامريكي .
وبعد كل الذي جرى … اثيرت مؤخرا وبشكل ملحوظ قضية ( حل الدولتين ) من كثير دول الغرب وحتى من قبل الرئيس جو بايدن .. وكذلك الامم المتحدة .. والشعب العربي ينتظر ان تعود الحياة الطبيعية الى غزة وكل الاراضي الفلسطينية المحتلة لينعم شعب فلسطين بالحرية والكرامة .

 

أحدث المقالات