23 ديسمبر، 2024 7:48 ص

هل هو مهرجان (الميمات) أم مهرجان (المميات) ..

هل هو مهرجان (الميمات) أم مهرجان (المميات) ..

أفتونا مأجورين يا أيها المتسيّدون على المربد/٣٤!؟
تم وضع حرف(م) أمام إسم الذي يقرأ بمعنى مشارك و من لم توضع هذه العلامة أمام إسمه فمعنى ذلك مدعو ليأكل وينام ويملأ القاعة و يصفق .. وهي سابقة خطيرة مهينة لنا نحن وأمثالنا سليلي الأجداد العظام.. ربما هي تروق لغيرنا ؛ فيذهب ليتوسل بفلان و علان كي يتفضلوا عليه بالقراءة مكان شاعر (ميمي) لا يعجبه أن يقرأ أو لم يحضر لسبب ما ؛ فيذل نفسه.. وقد تعلّمنا من نبيّنا الأكرم(ص) : لا ينبغي للمؤمن أنْ يذلَّ نفسه !!!..
أقول : مثلي لا يتوسّل بمثلكم !..
فأنا مَنْ تعلّم مِنْ الإمام الحسين(ع) درس حياته!..
كبيركم د. سلمان كاصد هو الذي دعاني شخصياً (حضور و قراءة) لكن مع الأسف يبدو أن لا رأي لمن لا يطاع..
مهرجان المربد بدورته الـ٣٤ يحق لنا أن نسمّيه مهرجان (المميات) لأنها تبدأ بحرف (م) الذي ابتكره النحو النحويون الطارئون الجدد..
يبقى المربد بسننه و أخلاقه العالية شامخاً بحضوره في الساحة الثقافية الادبية العربية و العالمية رغم أنف كل قزم و صعلوك يحاول إستفزاز كبرياء الأديب العراقي المحترم بعلامة حقيارة فارقة تنال من قدر و كرامة المدعوين الكرام عامة..
لقد تعودنا عبر (٣٣) دورة أن تعلن أسماء المدعوين دون تميّر ؛ حفظاً لهيبتهم و كرامتهم ، أما ما يتعلق بالقراءات فذلكم أمر داخلي مغلق لا يُعلن على عامة الملأ في الصحف و مواقع التواصل الإجتماعي..
فما نحن من مستجدي القراءات و لا من المتهافتين على المهرجانات كغيرنا من صعاليك المنصات الأذلاء ولن نكون ، لأن العزة لله و رسوله و للمؤمنين، ولكننا نشجب و نندد بهذه الـ(م) الدخيلة المذلة للمدعويين!

أضع الموضوع أمام أنظار السيد وزير الثقافة الدكتور حسن ناظم و السيد رئيس الإتحاد العام للأدباء و الكتّاب العراقيين ا. ناجح المعموري لبيان الرأي لطفاً..
هذا والسلام على المرابد إذاما سُنَّت سُنّة سيئة ؛ على من سَنَّها ومن يعمل بها اللعنة إلى يوم القيامة !..