11 أبريل، 2024 1:19 ص
Search
Close this search box.

هل هرب الكاظمي أم تم طرده؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

مشاركة رئيس وزراء المنطقة الخضراء مؤتمر القمة العربي المصغر بمصر الذي شاركت به دول الخليج العربي ولّـد هذا التساؤل، فكيف ذلك؟؟

تبدأ الحكاية بعدما فشلت محاولات ايران خلق بؤرة شيعية تابعة لها في الأردن تبدأ بإنشاء حسينية وتتوسع على غرار البؤرة التي سمح بها الراحل الاخونجي مرسي لتكون على غرار الموجودة في سوريا ولبنان فقامت ايران بتحريض الميليشيات الشيعية بسوريا ولبنان ( وطبعا هؤلاء الميليشيات لا يعملون ضمن ضوابط الدولة ) من القيام بتحرشات حدودية مع الأردن ومحاولة اغراقه بالمخدرات وكبسولات الكبتاجون المخدرة التي تصنعها مصانع حزب اللات في لبنان ,وقد تعرضت القوات الأردنية لصد هذه المحاولات الخبيثة التي جرى في بعضها اطلاق نار ..ولما ازدادت هذه المحاولات شدة وبدأت هذه الميليشيات تعسكر قرب الحدود السورية الأردنية طلبت الأردن المساعدة من شقيقاتها الدول العربية فتم الإعلان عن اجتماع هذه القمة المصغرة ,ومما يؤكد غباء السياسيين العرب واعتقادهم ان العراق او الكاظمي دولة ذات سيادة وانه ليس تابعا للمجوس كما يدعي التيار الصدري الذي فشل في اثبات ذلك بسبب التردد المستمر وتقلبات المواقف حبيبي! قاموا بدعوة الكاظمي لهذه القمة التي حضرها وتفاجئ بأن المطروح فيها هو تأسيس قوة عسكرية مشتركة من الدول حاضرة القمة لترابط على الحدود السورية الأردنية لكي تحمي الأردن من عصابات المخدرات أو من أي محاولة لاختراق الحدود من قبل ميليشيات المجوس الإرهابية وهذا يعني لو استمر بحضور المؤتمر فانه سيشارك بعمل عسكري ضد ايران ومصالحها وتصدير ثورتها الظلامية التي خربت أي مكان تواجدت فيه واحلت البؤس والمعاناة لشعب تلك البلدان التي تتواجد فيها .وحسبما تم تسريبه من ان الكاظمي رجع للعراق من أجل منع انقلاب عسكري كان يعد له المالكي للإطاحة بالحكومة وتأليف حكومة من اتباعه يعترف بها البرلمان اللعبة الا ان الكاظمي حسبما يقال اتصل بمقتدى الصدر حيث هدد الأخير باحتلال البرلمان ومقاومة القوات العسكرية .الرواية تقول بعدما وصل الكاظمي اطلق أوامره بعودة القطعات العسكرية الى مواقعها وثكناتها وانتهت اللعبة .! هل يوجد دولة بالعالم يكون الجيش تحت امرة زعيم حزب او كتلة ولا يكون تحت امرة رئيس الوزراء ووزير الدفاع؟! هكذا هي دولة المهازل التي حولها ذيول ايران الى العوبة بيد ثلة ساقطة لا تحترم الدين والقانون..

أما الرواية الثانية فهي اما هرب الكاظمي بعدما عرف نوايا المجتمعون وشعر بالحرج من ايران او انه تم طرده لأنه رفض ارسال قوة عسكرية ترابط على الحدود السورية الأردنية وربما يمتد وجودها ليصل الحدود العراقية .يقال ان الجيش المصري تعهد بارسال قوة عسكرية مقاتلة وان الامارات قد ترسل سرب طائرات وطرح انشاء قاعدة متقدمة على نقطة التقاء الحدود الأردنية العراقية السعودية ترابط بها قوة عسكرية صغيرة واسراب طائرات حديثة وغيرها من المعدات لتكون قاعدة رد سريع تحمي الأردن من أي تصرف احمق من الحدود السورية العراقية .

بعض حقائق الأمور تبقى تكهنات لا يتم التصريح بها وهذه احداهن ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب