7 أبريل، 2024 11:09 ص
Search
Close this search box.

هل هذا جزاء الإحسان ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد مخاض طويل خرج قانون التقاعد لموظفي الدولة العراقية الى التطبيق ولكن يا ليته لم يخرج ولم يظهر فرغم المعانات التي يعانيها المتقاعدون من ظروف الحياة ألمعاشيه وقله الدخول التي يحصلون عليها من رواتبهم التقاعدية التي لا تتناسب واسعار السوق الملتهبه ولا توازي سنوات هذه الخدمة التي قضوها هؤلاء المتقاعدين في خدمة دوائرهم وكانوا يحذوهم الأمل بالقانون الجديد الذي كانوا يتأملون منه الإنصاف وإعطائهم حقوقهم ومجهوداتهم طوال عمرهم الوظيفي ولكن يأتي السادة النواب ليصادروا هذه الحقوق عندما يصوتون بفقره من ضمن القانون وهي الفقرة
الخاصة برواتبهم التقاعدية الجنونية التي ليس فيها إي إنصاف او مراعاة المساكين عندما يمنحون أنفسهم رواتب تقاعدية لا يستحقوها فهم جاءوا بأصوات الذين أعطوهم القليل واخذوا منهم الكثير فهل هذا جزاء الإحسان من وضعكم بهذا المكان وأعطاكم الثقة بان تمثلوه أحسن تمثيل وتدافعون عنه وعن حقوقه وانتم ألان أول من قام يسلب حقوق ناخبيكم ورغم ذلك يظهر الأغلب من البرلمانيون وبكل وقاحة ويصرحون بان هم لم يصوتوا على هذه ألفقره فمن يا ترى صوت ومن أين أتت هذه الأصوات التي مررتها وأصبحت جزء من القانون وفوق هذا كله يستمرون من خلال شاشات التلفاز وعبر
القنوات الفضائية بالمطالبة على نقض هذه ألفقره ولكن كلام من دون أي فعل حقيقي فلم تقوم أي كتله أو أي مجموعه من أعضاء البرلمان بتطبيق ما يقولونه ويقدموا الطعن رسميا أمام القضاء فو الله انتم في هذه الحالة قد ختم الأمانة التي اؤتمنتم عليها ولا تستحقون أن تكونوا ممثلين لهذا الشعب فالذي يريد أن يخدم يجب أن يقدم المصلحة ألعامه على مصلحته الشخصية وهذا لم يلمسه المواطن العراقي منكم إلا اللهم القليل فلا نريد بخس حق الآخرين الذي صانو الأمانة وللأسف فهم يعدون على أصابع اليد …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب