10 أبريل، 2024 3:25 م
Search
Close this search box.

هل هذا التهافت لإخراج القوات الامريكية وطني عراقي ام نشم منه عفونة التبعية والعمالة ؟!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثر ت اجتماعات اتباع ايران وخطاباتهم الداعية الى خروج القوات الامريكية من العراق واخرها خطاب هادي العامري الذي يحمل جوهر العقيدة الايرانية الذي قال قولته المشهورة عندما كان يقاتل مع الايرانيين ضد ابناء جلدته قال : ( نحن مع رأي الامام اذا يقول حرب حرب واذا يقول سلم سلم )
هل تريد احزاب ايران ان تجعل من دماء العراقيين ثمنا لصراع ايران مع امريكا وبعد ان تتفاهم ايران وتخضع للشروط الامريكية من اجل مصالحها يظهر علينا هادي العامري الذي يطالب بقتال القوات الامريكية واخراجها من العراق يقول لنا ” الامام يقول سلم ”
يا من تزعقون زعيق الغربان من وضعكم على سدة الحكم وتسلقتم بكل عنفوان الى الفساد المالي والاداري لإشباع وتحقيق رغباتكم وأطماعكم
خدعت احزابكم الشعب بشعارات المذهب ورفعت شعارات حسينيه جرت العراق الى حرب طائفية طاحنه وإساءت الى الذي اراده الله ان يكون مصلحا لدين جده وأراده الله رمزا لمقارعة الظلم والاستبداد واستشهد عليه السلام من اجل التغيير
نذكر الزاعقين والمطبلين بخروج القوات الامريكية ويهددون بمقاتلتها ان لم تخرج من العراق لكي يتوظأ الخامنئي مرة اخرى بدماء العراقيين بعد ان توظأت احزابكم بدماء العراقيين طيلة خمسة عشر سنة واخرها الالاف من الشهداء سالت دمائهم دفاعا عن الارض بعد ان سلمتم ثلثي مساحة العراق لسفلة داعش
لتذهب احزابكم لمقاتلة الامريكان وليذهب اولادكم ونسبائكم ومن استفاد منكم وكنز الاموال
لم يستفيد العراقيين من تغيير النظام السابق وبالمناسبةلم يتغير النظام السابق بجهادكم بل تغير على يد من وضع مؤخراتكم على كراسي الحكم لم يستفيد الشعب من خيراته واصبح شعب مشرد وأحرقتم الاخضر واليابس بحيث اصبح العراقي يبحث عن وظيفة ولو بدرجة عامل نظافة لم يجدها
ليقاتل اسيادكم الفرس امريكا فقواعدها وقواتها موجودة في كل انحاء العالم موجودة على بعد بضعة كيلوات عنها لها قاعدة في قطر وفي عُمان وفي البحرين وفي المانيا وفي الكويت وتتواجد قواتها في سوريا ولها قاعدة في تركيا
نقول لهادي العامري وغيره من الذين يريدون ان يجعلوا من العراق بلد خراب من شماله الى جنوبه على هونكم من تعاون مع القوات الامريكية لغزوا العراق اسيادكم الفرس واليوم تتسابقون لإحراق العراق من اجل عيون اسيادكم
كشفت صحفية نيويورك تايمز عن اجراء مسؤولين كبار مباحثات مع ايران بشأن مستقبل العراق قد بدأ عملية غزوا العراق عام ٢٠٠٣ للإطاحة بنظام صدام والحصول على ضمانات بعدم اطلاق النار على الطائرات الامريكية التي تمر من المجال الجوي الايراني وان الاجتماعات جرت في جنيف بين محمد ظريف ممثل ايران في الامم الماحدةً وقد وافقت ايران وقد اعترف احد قادة الفرس ابطحي بعظمة لسانه ( لولا تعاون ايران لما استطاعت امريكا احتلال العراق وأفغانستان )
من رحب بالامريكان واقام لهم الولائم ومنهم رجال دين من اهدى سيف الامام علي لقاتل الشعب العراقي وزير دفاع دولة الاحتلال امريكا هل الشعب العراقي؟!
الشعب العراقي قاوم قوات الاحتلال وانتم واحزابكم كنتم تسمونها بالقوات الصديقة
من اوصل الشعب الذي كان رافضا للقوات الامريكية واي قوة اجنبية اخرى واليوم مرحب ببقائها اليست احزابكم وايرانكم لا تستغربوا من توجه الشارع العراقي الذي يدعوا الله ليل نهار ان يمن عليهم بالخلاص من سطوتكم وفسادكم الذي وصل من قمة رؤوسكم الى اخمص اقدامكم ومن اعلى هرم في السلطة الى ابسط موظف
من اوصل الشعب العراقي الى الخلاص منكم لانكم استخدمتم الدين والمذهب غطاء لسرقاتهم ولم تلتزموا حتى بأقوال صاحب المنهج حين يقول ( فلا تكن حظك في ولايتك تستفيده ولا غيضا تشغبه ولكن امانة باطل واحقاق حق) ويعني بذالك العدالة والمساواة في الحكم وليس وسيلة للاثراء غير المشروع وهذا هو جوهر الدين تقديم خدمة افضل للانسان الذي جعله الله خليفته في الارض ماذا قدمتم للعراقيين سوى البؤس والحرمان والوعود الكاذبة في كل دورة انتخابية تتربعون فيها مرة اخرى على كراسي السلطة والبرلمان وتبدأ دورة جديدة من الفساد والسرقات وتذهب وعودكم البراقة في دعاياتهم الانتخابيه من تامين سكن لكل مواطن الى تخصيص راتب لكل عراقي يعمل او لا يعمل الى توظيف الخريجين الى جعل بغداد اجمل من دبي التي هي عبارة عن ( زرق ورق) كما وصفها العبقري عبعوب الفاسد
اعجبتني تغريدة تنطبق على ساسة العراق وبرلمانه وصف فيها وعود احد الساسة الكبار مثل كلام فتاة قرأ بياناتها الشخصية على مواقع المواعدة العزائبيه وقد وصفت نفسها بأوصاف جعلت قلبه يخفق فرحا لموعد اللقاء وما لقيها وجد كل شيء خلاف ما كتب حتى الصورة كانت مستعارة واحزابكم تتعامل مع العراقيين على شيء من هذا النحو في موسم الانتخابات
نقول لمن يتهافتون ويتبارون في اطلاق التصريحات وبهذا الحماس ان تشمل مطالباتهم باخراج القوات الامريكية والإيرانية من العراق هل يجرؤا على قولها ام ان التبعية والعمالة اعمت بصرهم وبصيرتهم وأفقدتهم عراقيتهم ووطنيتهم
اذا قال الامام حرب حرب اذا قال الامام سلم سلم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب