يوماً بعد يوم يتأكد لدينا أن الأوضاع في العراق تسير نحو الفوضى كلما تم تجاهل مشروع الخلاص الذي طرحة المرجع العراقي الصرخي الحسني الذي نص على {قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق} وبعدها طالب {حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان} . للخروج من الواقع الحالي وها هي الأحداث تتسارع من تظاهرات واحتجاجات واعتصامات جعلت الحكومة الحالية تتخبط ولا تعرف مخرج بعد ان تجاهلت كل الحلول والمشاريع الوطنية التي قدمها المرجع الصرخي وها هو الشارع العراقي اليوم يغلي ومحتقن وناقم على رموز العملية السياسية بعد ان ضيعوا البلد وتركوه يسير نحو المجهول , واليوم نقول لشعبنا الثائر الذي يملأ الشوارع والساحات ويطالب بالإصلاح عليه ان يأخذ بنظر الاعتبار بخصوص أي تغيير قادم ما يلي{يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال }, ومن ينظر للشعب العراقي وخروجه نحو المنطقة (الخضراء) وبعد ان وقف جيشنا العراقي الأبي مع الثائرين واستقبلهم ولم يشهر عليهم السلاح نجد الامور تتسارع والصراع يزداد فقرار العبادي مساء اليوم سحب الملف الامني من (قيادة عمليات بغداد) المناط بها مسؤولية الأمن في بغداد وتكليف (قيادة العمليات المشتركة) بهذه المهام قد يكون عقاب لعمليات بغداد التي سمحت للشعب بالوصول للمنطقة الخضراء او هناك مخطط يدور خلف الكواليس يتمثل بتشكيل (حكومة انقاذ) تقطع الشك باليقين وتنهي الجدل الحاصل بامتناع الكتل السياسية عن التنازل لمناصبها السياسية وقد يرجح هذا الاحتمال ان قيادة العمليات المشتركة تدار من قبل(المستشارين الامريكان) وقد يكون تولي مهام القيادة للمشتركة تجعل العبادي ضمن دائرة التغيير!! فإذا صحت توقعاتنا هذه يعني ان حكومة الخلاص التي دعا لها المرجع الصرخي قادمة بإرادة الشعب وليس برغبة المحتل والغضب الشعبي العراقي يحتاج لديمومة لتحقيق الانتصار الكبير.
من اجل الفائدة اليكم رابط مشروع الخلاص:
http://www.al-hasany.com/?p=3652